منظمة التحرير تنفي وجود اتفاق لتهجير فلسطينيي سورية

منظمة التحرير تنفي وجود اتفاق لتهجير فلسطينيي سورية

15 اغسطس 2021
غادر أكثر من نصف فلسطيني سورية نتيجة استهداف تجمعاتهم (Getty)
+ الخط -

نفى السفير أنور عبد الهادي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، اليوم الأحد، الإشاعات التي يتم تداولها حول اتفاق دولي لخروج اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وتقديم السفارة الفلسطينية بدمشق تسهيلات لخروجهم بموافقة النظام السوري.

ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" عن عبد الهادي تأكيده، في تصريحات صحافية، بطلان الخبر. وقال: "نحن في منظمة التحرير الفلسطينية نرفضه رفضاً باتاً، وهو خبر يراد فيه التشكيك بحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير" وأكد على "تمسك المنظمة والشعب الفلسطيني بحق العودة، وعدم التفريط فيه مهما كانت المغريات والإملاءات الصهيونية"، حسب تعبيره.

وتداولت صفحات إخبارية وشخصية، خلال الأيام الماضية، خبر اتفاق دولي لتسهيل خروج الفلسطينيين من سورية، وتوجههم الى تركيا وأوروبا، وسط توافد للفلسطينيين إلى السفارة الفلسطينية بدمشق لاستخراج جواز السلطة الفلسطينية في رام الله

يُذكر أنه كان يقيم في سورية قبل عام 2011 أكثر من نصف مليون فلسطيني، غادر حتى الآن أكثر من نصفهم البلاد الى خارجها، خاصة أوروبا وتركيا ولبنان، نتيجة استهداف تجمعاتهم، وخاصة مخيم اليرموك قرب دمشق، من جانب قوات النظام السوري بشكل متعمد، وفق ناشطين فلسطينيين وسوريين، بهدف دفعهم للهجرة.

ملحق فلسطين
التحديثات الحية

وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، ذكرت في وقت سابق أن السفارة الفلسطينية بدمشق تشهد توافداً فلسطينياً كبيراً لتقديم الأوراق المطلوبة من أجل استخراج جواز السلطة الفلسطينية في رام الله، ما يعكس وجود رغبة بين اللاجئين الفلسطينيين بالسفر لتردي أوضاعهم المعيشية والحياتية واستمرار نزوح الآلاف منهم في سورية، فضلاً عن الملاحقات الأمنية بحق عدد منهم.

ويتطلب التقديم على الجواز عدداً من الأوراق ورسوما مالية مقدرة بـ10 دولارات، بحسب الشؤون القنصلية للسفارة. ولا يؤثر استخراج جواز السلطة على وثيقة السفر الفلسطينية السورية، ولا يستعمل داخل الأراضي السورية ولا يخول حاملها الدخول للأراضي الفلسطينية المحتلة لعدم وجود رقم وطني، وهو للاستعمال الخارجي فقط، وتسمح دول قليلة لحامله بدخول أراضيها، منها ما يطلب تأشيرة الدخول ومن تلك الدول تركيا وبعض دول الخليج وبعض دول أميركا اللاتينية ودول آسيوية.

المساهمون