مقتل مجندين مصريَّين و3 عناصر من المجموعات القبلية بهجوم في سيناء
قُتل مجندان مصريان بالإضافة إلى ثلاثة عناصر من المجموعات القبلية المساندة للجيش المصري، اليوم السبت، بهجوم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد.
وقالت مصادر طبية عسكرية في سيناء لـ"العربي الجديد"، إنه وصل إلى مستشفى العريش العسكري قتيلان من قوات الجيش، نتيجة تعرّضهما لرصاص حي من مسافة قريبة.
وأضافت المصادر ذاتها أن القتيلين هما المساعد إيهاب فتحي محمد والرقيب أحمد إسماعيل الطويل من قوة الكتيبة 280 التي تخدم في نطاق مدينة رفح.
وكان تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش شنّ هجوماً، فجر اليوم، على قوات الجيش والمجموعات القبلية المساندة لها، ما أدّى إلى مقتل العسكريين وثلاثة من المجموعات القبلية.
وكانت مصادر قبلية وشهود عيان قد أفادوا بمقتل كل من يونس الشاروخ، ويوسف العطار، وهما من قبيلة الارميلات، في اشتباك مسلح مع تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش، صباح السبت.
وفي وقت لاحق، أفادت تلك المصادر بمقتل الشاب عمر سليمان السواركة، عصر اليوم، نتيجة اشتباكات مع التنظيم، ليرتفع عدد قتلى المجموعات القبلية منذ فجر اليوم إلى ثلاثة قتلى.
وأعلن تنظيم ولاية سيناء في بيان له، اشتباكه مع المجموعات القبلية غرب رفح، وقتل اثنين من أفرادها وإصابة آخرين.
يشار إلى أن عشرات المقاتلين البدو سقطوا بين قتيل وجريح خلال الأسابيع القليلة الماضية، نتيجة هجمات واشتباكات مع تنظيم "داعش".
