مصر تُعلن دعمها لقيس سعيّد وتدعو إلى تجنّب التصعيد
في أول تعليق رسمي مكتوب على الأحداث الأخيرة في تونس، أصدرت وزارة الخارجية المصرية صباح اليوم بياناً أعلنت فيه دعمها للرئيس التونسي قيس سعيّد.
وقال البيان إن مصر تتابع باهتمام تطورات الأحداث في الجمهورية التونسية، معربة عن "تضامنها الكامل مع الشعب التونسي وتطلعاته المشروعة، وثقتها في حكمة وقدرة الرئاسة التونسية على العبور بالبلاد من هذه الأزمة في أقرب وقت".
وأكد البيان ضرورة تجنب التصعيد والامتناع عن العنف ضد مؤسسات الدولة بما يحفظ مصالح الشعب التونسي وأمنه ومقدراته، مشيداً بدور المؤسسات الوطنية للدولة التونسية في حفظ أمن البلاد واستقرارها، فيما أعرب عن تطلع مصر إلى "تجاوز التونسيين للتحديات كافة والانطلاق نحو بناء مستقبل أفضل".
وكان الإعلام الرسمي المصري الموالي للسلطة والتابع للمخابرات العامة قد أبدى ترحيباً واسعاً بالانقلاب الدستوري الذي أجراه قيس سعيّد على البرلمان المنتخب وقراراته المتتابعة ضد حكومة هشام المشيشي وحركة النهضة.
لكن السلطة المصرية امتنعت طوال الأيام الخمسة الماضية عن إصدار بيان صريح في هذا الشأن، باستثناء بيان مقتضب أشار فيه وزير الخارجية سامح شكري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيف لودريان، إلى دعم مصر خيارات الشعب التونسي.
