مستوطنون يقتلعون 400 شجرة وسط الضفة الغربية
اقتلع مستوطنون إسرائيليون، أمس الإثنين، مئات الأشجار المثمرة التابعة لمزارعين فلسطينيين في منطقة السهل الواقعة بين أراضي بلدة ترمسعيا وقرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بينما نفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال طاولت 16 فلسطينياً.
وقال الناشط المجتمعي كاظم الحج محمد، اليوم الثلاثاء، لـ"العربي الجديد": "إن الأهالي اكتشفوا أمس الإثنين، أن مستوطنين من مستوطنتي (شيلو) و(عادي عاد) المقامتين على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال شرقي رام الله اقتحموا تلك الأراضي، وخلعوا السياج المحيط بها وخربوا خزانات المياه، واقتلعوا نحو 400 شجرة وشتلة بينها أشجار لوزيات وبرقوق وعنب وزيتون".
وأشار الحج محمد إلى أن هذا ليس الاعتداء الأول على تلك المنطقة، حيث أحرق مستوطنون قبل نحو أسبوعين مركبة في ترمسعيا، واعتدوا على فلسطينيين بحماية قوات الاحتلال.
في سياق آخر، اقتحمت طواقم تابعة لما يسمى بـ "مجلس المستوطنات" في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، عدة مناطق بالأغوار الشمالية الفلسطينية، وصورت منشآت سكنية للفلسطينيين، وحظائر ماشية، وسط تخوفات من أن يكون ذلك مقدمة لهدمها، وفق تصريحات للناشط الحقوقي عارف دراغمة.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، على جرافة في بلدة دير بلوط غربي سلفيت شمالي الضفة كانت متوقفة بأرض صاحبها ناجح جودة.
وكانت قوات الاحتلال قمعت أمس الإثنين، وقفة منددة بالاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل جنوبي الضفة واعتدوا على المشاركين فيها، بينما اعتدت قوات الاحتلال على فلسطيني من منطقة تل رميدة وسط مدينة الخليل، كما سبق ذلك إصابة عدة فلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع أطلقته قوات الاحتلال في حارة جابر ببلدة الخليل القديمة عقب اعتداء مستوطنين على الأهالي هناك.
على صعيد آخر، نفذت قوات الاحتلال خلال أيام عيد الأضحى عمليات اعتقال في عدة مناطق من الضفة الغربية بما فيها القدس، طاولت 16 فلسطينياً.
