مستشار بايدن في الدوحة لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل أسرى

مستشار بايدن في الدوحة لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس

24 يناير 2024
تعد زيارة ماكغورك الثانية إلى الدوحة هذا الشهر (Getty)
+ الخط -

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الأربعاء، إن مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، موجود في العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مناقشات بشأن احتمالات إبرام صفقة تبادل أسرى أخرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وهذه هي الرحلة الثانية التي يقوم بها ماكغورك إلى الدوحة هذا الشهر لمناقشة قضية الأسرى المحتجزين، بعد زيارة أجراها في 9 يناير/ كانون الثاني الحالي.

ومن المتوقع أن يلتقي ماكغورك بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي يوم الأحد، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، خلال زيارته.

وزار ماكغورك القاهرة، أمس الثلاثاء، لإجراء مناقشات "جدية" بخصوص إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، والتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، بحسب ما أعلن كيربي.

وتزايدت في الساعات الأخيرة المعلومات حول إمكانية التوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة، يجري بموجبها الإفراج عن المزيد من الأسرى والمحتجزين من الطرفين. وفي هذا السياق، قالت وكالة رويترز، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل وحركة حماس وافقتا بنسبة كبيرة، من حيث المبدأ، على إمكانية إجراء صفقة تبادل للمحتجزين الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهراً.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر قولها إنّ الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة.

واستبعدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونفت متحدثة باسم الحكومة تقارير إعلامية أفادت باحتمال التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس يتم بموجبه وقف القتال مقابل إطلاق سراح الأسرى.

وقالت المتحدثة إيلانا شتاين في إفادة صحافية: "تعليقاً على أنباء بشأن اتفاقات لوقف إطلاق النار، لن تتخلى إسرائيل عن تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن ولن تشكل غزة تهديداً أمنياً لإسرائيل". وأضافت: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار. كانت هناك هُدن لأغراض إنسانية. انتهكت حماس هذا الاتفاق".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد قالت في وقت سابق، إنّ الولايات المتحدة ومصر وقطر تضغط على إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، من شأنها أن تقود إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ويهدف الاقتراح الجديد الذي تدعمه واشنطن والقاهرة والدوحة، بحسب الصحيفة، إلى التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في غزة، من خلال الاتفاق على صفقات تبادل أسرى ومحتجزين بين الطرفين.

يأتي ذلك فيما كان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قد أكد، الثلاثاء، أن الوساطة القطرية في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة، وأن الكثير من المعلومات المنشورة في هذا الشأن مغلوطة.

وقال الأنصاري، في مؤتمر صحافي، إنّ هناك مفاوضات جدية تجري في هذا الشأن، وإن الوساطة القطرية تعمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام في غزة، موضحاً أنه لا يوجد "أثر مباشر حتى الآن لمقتل الجنود الإسرائيليين في غزة على عملية التفاوض".

(رويترز، العربي الجديد)