مسؤول جزائري يعلن مشاركة أمير قطر في افتتاح الألعاب المتوسطية

مسؤول جزائري يعلن مشاركة أمير قطر في افتتاح الألعاب المتوسطية

23 يونيو 2022
الزيارة المتوقعة السبت هي الثانية لأمير دولة قطر إلى الجزائر في عامين (الأناضول)
+ الخط -

تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لحضور حفل الافتتاح الرسمي لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي تحتضنها مدينة وهران غربي الجزائر، السبت المقبل.

وأكد مسؤول جزائري أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيكون حاضرًا خلال حفل افتتاح الألعاب المتوسطية في وهران. ولم يعلن الديوان الأميري إلى حدّ الآن عن زيارة أمير قطر للجزائر.

وقال حاكم ولاية وهران غربي الجزائر، سعيد سعيود، في تصريح صحافي الخميس، إن أمير دولة قطر سيكون حاضراً خلال حفل الافتتاح يوم السبت المقبل، إضافة إلى نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، وأمير إمارة موناكو ألبرت الثاني، ووزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورغيزي، ووزراء الرياضة للدول المشاركة في ألعاب المتوسط.

وتساهم قطر بأسناد لوجيستي في افتتاح ألعاب المتوسط، بحسب سعيود.

وتمثل هذه الزيارة المتوقعة فرصة لـ"بحث التنسيق السياسي" والتحضير للقمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إلى جانب بحث قضايا عربية وإقليمية أخرى، إضافة إلى أزمة الطاقة الراهنة في العالم، وملفات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وقطر. 

وفي حال مشاركة أمير قطر في حفل الافتتاح للألعاب المتوسطية، فستكون ثاني زيارة له إلى الجزائر في ظرف عامين. وكانت الزيارة الأولى في يناير/كانون الثاني 2020، مباشرة بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيساً. حينها، كان أمير قطر ثاني رئيس دولة يزور الجزائر ويهنئ تبون عقب فوزه في الانتخابات التي جرت في ديسمبر/كانون الأول 2019.

وحل تبون، منتصف شهر فبراير/شباط الماضي، في الدوحة في زيارة أفضت إلى عقد اتفاقات وتفاهمات وإطلاق مشاريع استثمارية قطرية في الجزائر، في قطاعات السياحة والصناعة والزراعة والنقل بالسكك الحديدية والموانئ.

وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، كلّف تبون الحكومة بإنشاء "لجنة تحضير ومتابعة يومية لمشاريع استثمارية مع الشركاء في دولتي قطر والكويت" تتولى رفع العراقيل الإدارية وتوفير مناخ تنفيذ المشاريع التي جرى الاتفاق عليها.

وقبل أيام، زار وفد من رابطة رجال الأعمال القطريين، برئاسة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الجزائر، حيث استقبلهم تبون وكبار المسؤولين الجزائريين، لمناقشة الدفعة الأولى من مجموعة المشاريع القطرية في قطاعات حيوية، كالزراعة والصناعة والسياحة، وفي مجال النقل.

وكان رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين قد أبدى اهتماماً لافتاً بخطة تطوير الموانئ في الجزائر.