محادثات أميركية روسية جديدة في جنيف الأربعاء المقبل

محادثات أميركية روسية جديدة في جنيف الأربعاء المقبل

24 يوليو 2021
تجري المحادثات الأربعاء المقبل في جنيف (Getty)
+ الخط -

أعلنت الولايات المتحدة وروسيا الجمعة اعتزامهما إجراء الجولة الأولى من المحادثات الاستراتيجية ومحادثات الحد من التسلح في عهد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وتأتي مناقشات الأربعاء في جنيف السويسرية فيما تتنامى خلافات عدة بين واشنطن وموسكو تشمل أنظمة التسلح، إلى الهجمات الإلكترونية وقضية أوكرانيا ومزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

ومع ذلك، من المتوقع أن تتناول محادثات جنيف، أساساً، قضايا الاستقرار الاستراتيجي كما اتفق الرئيسان بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في المدينة السويسرية نفسها الشهر الماضي.

وإلى هذا، قالت وزارة الخارجية الأميركية: "يأتي هذا الاجتماع في أعقاب الالتزام الذي تمّ التعهد به بين الرئيس بايدن والرئيس الروسي بوتين لإجراء حوار مدروس وقوي بين بلدينا في إطار السعي إلى إرساء الأساس لتدابير الحد من التسلح والحد من المخاطر في المستقبل".

ومن المقرر أن ترأس نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان الوفد الأميركي برفقة بوني جينكينز، وهي أكبر دبلوماسية أميركية في مجال الحد من التسلح، وقد أُكِّد تعيينها أخيراً.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، سيرأس الفريق الروسي.

ويتوقع الجانبان استكشاف كيفية تجاوز معاهدة "ستارت الجديدة" التي اتفق بايدن وبوتين في وقت سابق من هذا العام على تمديدها حتى عام 2026.

وكان من المقرر أن تنتهي هذه المعاهدة في فبراير/ شباط، ولم تتحرك إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتمديدها.

وقالت الإدارة الأميركية السابقة إن الاتفاقيات عفا عليها الزمن، وإن روسيا تنتهكها باستمرار.

وتريد إدارة بايدن مزيداً من مفاوضات الأسلحة لتشمل ترسانة روسيا المتفوقة عددياً من الصواريخ النووية غير الاستراتيجية، التي لا تغطيها معاهدة "ستارت الجديدة"، وتشكل مصدر قلق خاصة للحلفاء الأوروبيين.

وقال الروس إنهم سيصرون على أن تتضمن أية اتفاقية جديدة حدوداً جرى التفاوض عليها بشأن الدفاعات الصاروخية الأميركية، التي يرون أنها تمثل تهديداً طويل الأمد لاستمرارية ترسانتهم الاستراتيجية.

(أسوشييتد برس)

المساهمون