مجلس الأمن يعقد اجتماعاً مغلقاً الثلاثاء لبحث العدوان على غزة
يعقد مجلس الأمن الدولي ظهر الثلاثاء اجتماعاً مغلقاً جديداً لبحث النزاع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما أعلنت البعثة الدبلوماسية النرويجية في حسابها على "تويتر"، بعد أن أجهضت الولايات المتّحدة اليوم إصدار بيان عن الدول التي تجمع على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
وجاء في تغريدة البعثة النرويجية أن "مدنيين أبرياء يُقتلون ويصابون بجروح. نكرر: أوقفوا الأعمال العدائية الآن". ومنذ أسبوع تبذل النرويج مع تونس والصين جهوداً حثيثة في مجلس الأمن لإصدار بيان مشترك، لكن أي نص لم يتم تبنيه إلى الآن بسبب اعتراض الولايات المتحدة.
مصدر دبلوماسي كشف لـ"تايمز أو إسرائيل" أن الأميركيين قولوا إنهم لا يستطيعون دعم أي موقف عن مجلس الأمن في هذا الوقت
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد منعت، اليوم الإثنين، وللمرة الثانية، إصدار بيان مشترك لمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، في وقت قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه "سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً يوم الإثنين حول النزاع مع الفلسطينيين".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر دبلوماسي مطّلع على مداولات الدول الأعضاء أن الصياغة واختيار المفردات لم يكونا السبب الذي دفع الولايات المتّحدة إلى تعطيل إصدار بيان، مضيفًا: "أخبرونا أنهم لا يستطيعون دعم أي موقف عن مجلس الأمن في هذا الوقت".
وصيغ نص البيان من قبل الصين وتونس والنرويج، ويدعو إلى وقف العنف واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث تم تقديمه الأحد، من أجل التصويت على إقراره.
