وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء، إلى تركيا في زيارة رسمية بينما كان زعماء دول أميركا اللاتينية يحضرون قمة الأميركتين في الولايات المتحدة التي استبعدت فنزويلا من قائمة المدعوين.
وعرضت قناة "في تي في" الفنزويلية الرسمية لقطات لمادورو عند وصوله إلى مطار أنقرة، حيث كان في استقباله كبار المسؤولين الأتراك.
وكتب مادورو على "تويتر": "يسعدني أن أبدأ هذه الجولة الدولية من أراضي دولة تركيا الشقيقة"، مضيفاً: "أقدر حفاوة الترحيب والمودة التي أظهروها لنا، وأنا واثق من أننا سوف نعزز روابط الاتحاد والتعاون بين شعبينا".
Me llena de alegría iniciar esta gira internacional, en las tierras de la hermana nación turca. Agradezco el cálido recibimiento y el cariño que nos han demostrado. Estoy seguro que consolidaremos los lazos de unión y cooperación entre nuestros pueblos. pic.twitter.com/7QkHtJNpOs
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) June 7, 2022
ولم تتم دعوة فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا لحضور قمة الأميركتين التي تعقد في لوس أنجليس وتستمر أسبوعاً، وقد رفض رئيس المكسيك تلبية الدعوة إلى القمة احتجاجاً على استبعاد زعماء الدول الثلاث.
كما غاب قادة دول ما يسمى بالمثلث الشمالي، السلفادور وغواتيمالا وهندوراس، على الرغم من أن الهجرة غير الشرعية سوف تكون نقطة نقاش رئيسة.
ووصل مادورو إلى تركيا بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يعتزم بحث قضية صادرات الحبوب المتوقفة من أوكرانيا بسبب الحرب.
ولم يعرف ما إذا كان مادورو سيلتقي لافروف، لكن وفق الرئاسة التركية فإن الرئيس رجب طيب أردوغان سوف يستقبل نظيره الفنزويلي.
وقال بيان رئاسي إنه "ستتم مراجعة كافة جوانب العلاقات التركية الفنزويلية ومناقشة خطوات تعزيز العلاقات".
وتركيا صديقة لفنزويلا التي سعت إلى تعزيز علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران وروسيا بعد العقوبات الأميركية ضد حكومة مادورو.
(فرانس برس)