مادورو مرشحاً رسمياً للحزب الحاكم في فنزويلا بالانتخابات المقبلة

مادورو مرشحاً رسمياً للحزب الحاكم في فنزويلا بالانتخابات المقبلة

17 مارس 2024
لم تعترف المعارضة بإعادة انتخاب مادورو (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أصبح نيكولاس مادورو المرشح الرسمي للانتخابات الرئاسية الفنزويلية المقبلة في يوليو، مما يمهد الطريق لولاية ثالثة محتملة دون منافسة قوية، بعد قبوله ترشيح الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم.
- المحكمة العليا في فنزويلا منعت ماريا كورينا ماتشادو، الخصم الرئيسي لمادورو والفائزة بأكثر من 90% من أصوات الانتخابات التمهيدية للمعارضة، من تولي أي منصب عام لمدة 15 عامًا، مما أثار جدلًا حول نزاهة الانتخابات.
- حكومة مادورو والمعارضة اتفقتا خلال محادثات في بربادوس على إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في عام 2024 بحضور مراقبين دوليين، وسط تجاهل المعارضة لإعادة انتخاب مادورو في 2018 وتعزيز العقوبات الأمريكية على فنزويلا.

أصبح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المرشح الرسمي لحزبه للانتخابات الرئاسية المقررة في يوليو/تموز، والتي من شأنها أن تسمح له بولاية ثالثة على التوالي من دون منافسة حقيقية في الأفق.

وأعلن مادورو قبوله ترشيح الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم خلال تجمع للحزب، أمس السبت، في كراكاس. وقال إنّه يحظى "بدعم الشعب".

وهذا الأمر معتاد في فنزويلا، وقد شهدت الفترة التي تسبق انتخابات 28 يوليو/ تموز جدلاً بالفعل منذ أن منعت السلطات الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، عضوة البرلمان السابقة والخصم الرئيسي لمادورو، من تولي أي منصب عام لمدة 15 عاماً.

وكانت ماريا كورينا ماتشادو قد اجتاحت الانتخابات التمهيدية لائتلاف المعارضة بنيل أكثر من 90 بالمائة من الأصوات.

وقررت المحكمة العليا في فنزويلا أن منع ماتشادو من تولي مناصب عامة لمدة 15 عاماً، وهي فائزة بانتخابات تمهيدية ديمقراطية للمعارضة، "لا يتوافق مع الالتزام الذي قطعه ممثلو (الرئيس) نيكولاس مادورو بتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة في عام 2024".

واتفقت حكومة مادورو والمعارضة خلال محادثات في بربادوس، العام الماضي، على إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة عام 2024 بحضور مراقبين دوليين.

ولم تعترف المعارضة المدعومة من دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، بإعادة انتخاب مادورو عام 2018، في انتخابات اعتبرتها مزوّرة.

وفي العام التالي، عززت واشنطن العقوبات على كراكاس، التي كانت قد فرضتها للمرة الأولى عام 2015، بسبب "القمع الوحشي" للاحتجاجات المناهضة للحكومة يومئذ.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون