ليز تشيني ستنسحب من الحزب الجمهوري إذا ترشح ترامب للرئاسيات

ليز تشيني ستنسحب من الحزب الجمهوري إذا ترشح ترامب للرئاسيات

25 سبتمبر 2022
تشيني تحولت لعدوة لذودة لترامب (درو انغرير/ Getty)
+ الخط -

قالت ليز تشيني، العضوة الجمهورية في مجلس النواب الأميركي عن ولاية وايومنغ، إنها ستنسحب من الحزب الجمهوري في حال حصل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على ثقة أنصار الحزب لخوص غمار الانتخابات الرئاسية في عام 2024.

وبحسب ما أورده موقع "سي أن أن"، فإن تشيني شددت خلال إلقائها كلمة بفعالية إعلامية بتكساس، أمس السبت: "سأفعل كل شيء أقدر عليه حتى أتأكد أن دونالد ترامب لن يكون المرشح. وإذا حصل على الترشيح لخوض الانتخابات، فلن أظل جمهورية".

وكشفت تشيني عن أنها ستشارك في دعم الديمقراطيين انتخابياً لكي تضمن أن المرشحين الجمهوريين الذين ينشرون الأكاذيب الانتخابية لن ينجحوا في الفوز في الاستحقاقات الانتخابية.

وفي الصدد، أشار تقرير "سي أن أن" إلى أن تشيني تقصد بكلامها هذا تحديداً السباق على منصب حاكم ولاية أريزونا، مضيفاً أنها ستعمل على عدم فوز مرشح الجمهوريين كاري لايك بالمنصب. ولفت إلى أن لايك، الصحافي التلفزيوني السابق، كان أحد الأصوات التي عملت على نشر أكاذيب ترامب بخصوص تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس الحالي جو بايدن.

وقالت تشيني: "سأفعل كل شيء لضمان عدم فوز كاري لايك بالمنصب". ولدى سؤالها إن كان ذلك يعني المشاركة في الحملة الانتخابية لدعم الديمقراطية، ردت بنعم.

وتحولت تشيني في الآونة الأخيرة إلى منشقة لا تخشى تحدي حزبها، لدورها في لجنة مجلس النواب التي تحقق في اقتحام الكابيتول، على يد أنصار ترامب.

وتعتبر تشيني عملها في لجنة التحقيق والثمن السياسي الذي دفعته مقابل ذلك تاريخياً. ففي نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، صوت الحزب الجمهوري في وايومنغ على عدم الاعتراف بتشيني على أنها جمهورية، في خطوة رمزية تعبيراً عن الاستياء من مواقفها ضد ترامب في الكونغرس. وقبل ذلك في مايو/ أيار 2021 تم عزلها من منصبها كرئيسة للمؤتمر الجمهوري في مجلس النواب، بعد تصويت النواب الجمهوريين، وهو ثالث أعلى منصب في القيادة الجمهورية في مجلس النواب، تولت رئاسته من عام 2019 إلى عام 2021.

إليزابيث لين تشيني من مواليد 28 يوليو/ تموز 1966، وهي الابنة الكبرى لنائب الرئيس السابق ديك تشيني، وهي محامية وسياسية، وعضوة في الكونغرس عن ولاية وايومنغ منذ عام 2017. وقد شغلت المقعد الذي شغله والدها في مجلس النواب من 1979 إلى 1989. وهي متزوجة من المحامي فيليب بيري، منذ عام 1993، ولديهما خمسة أبناء.

سيرة سياسية
التحديثات الحية

تعدّ تشيني من المحافظين الجدد، ومعروفة بتركيزها على الأمن القومي، ودعم الجيش الأميركي، وهي مؤيدة لرجال الأعمال، وذات مواقف متشددة في السياسة الخارجية، ومحافظة مالياً واجتماعياً.

ورغم انتقادها سياسة دونالد ترامب الخارجية؛ فإنها صوتت بشكل دائم لدعم أجندته الداخلية، ومنذ عام 2017 إلى عام 2021 صوتت تشيني بما يتماشى مع موقف ترامب في حوالي 93% من المناسبات.