لولوة الخاطر: حل الأزمة بالخليج سيضمن وحدة شعوبه واستقلالية كل دولة

لولوة الخاطر: حل الأزمة بالخليج سيضمن وحدة شعوبه واستقلالية كل دولة

04 ديسمبر 2020
الخاطر أكدت أن حلّ الأزمة سيكون مربحاً للجميع (معتصم الناصر/ العربي الجديد)
+ الخط -

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن الاتفاق على حل الأزمة الخليجية سيكون "ربحاً للجميع"، وسيضمن وحدة الشعوب الخليجية وأمن المنطقة واستقلالية وسيادة كل دولة.  

وأضافت الخاطر، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، اليوم الجمعة، عقب إعلان الكويت عن مباحثات مثمرة لحلّ الأزمة الخليجية، إن "الخاسر الأكبر من هذه الأزمة، كانت مسيرة مجلس التعاون الخليجي وشعوب الخليج والمنطقة"، مؤكدة أن "حلها سيكون ربحاً للجميع".

وشددت المسؤولة القطرية البارزة على أن "بلادها ستستمر في هذه المناقشات بإيجابية ومسؤولية تجاه مصلحة المنطقة ومستقبلها".

وتابعت: "لا يمكن إلا أن نستذكر في هذه اللحظات الجهود العظيمة والمخلصة لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي يستكملها اليوم بنفس الحرص والإخلاص أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح". 

وفي وقت سابق الجمعة، كشف وزیر خارجیة الكويت أحمد ناصر الصباح، عن مباحثات "مثمرة" جرت أخیراً في إطار تحقیق المصالحة ودعم وتحقیق التضامن والاستقرار الخلیجي والعربي.

 

وقال الصباح في بيان بثه التلفزيون الرسمي: "جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نھائي یحقق ما تصبو إلیه من تضامن دائم بین دولھم وتحقیق ما فیه خیر شعوبھم".

وفي تعليق على بيان الخارجية الكويتية، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، عبر "تويتر"، إن "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية". وأضاف "نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأميركية المبذولة في هذا الصدد، ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".

 

كذلك أعرب وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن تفاؤله بأن الأزمة الخليجية قد تقترب من نهايتها، وذلك في تعليق له خلال مشاركته في الحوارات المتوسطية السنوية المنعقدة بإيطاليا اليوم الجمعة. وقال بن فرحان، وفق ما أوردته وكالة "أسوشييتد برس": "نأمل أن يؤدي هذا التقدم إلى اتفاق نهائي يبدو في متناول اليد".

ورحّبت كلّ من عُمان والأردن ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والرئاسة الفلسطينية والولايات المتحدة الأميركية وإيران بالإعلان الكويتي، في حين لم تصدر مواقف حتى اللحظة عن أطراف الأزمة الثلاثة الأخرى؛ الإمارات والبحرين ومصر.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".