كتيبة طولكرم تتبنى عملية إطلاق نار.. والاحتلال ينفذ اعتقالات بالضفة

كتيبة طولكرم تتبنى عملية إطلاق نار.. والاحتلال يشنّ حملة اعتقالات بالضفة

12 سبتمبر 2023
اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة عقربا جنوب نابلس (Getty)
+ الخط -

أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، تبنيها لعملية إطلاق نار استهدفت حاجزاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت نفذت فيه قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

وقالت كتيبة طولكرم في بيان لها، إنّ قواتها تمكنت من استهداف آليات الاحتلال على "حاجز تسناعوز" (مقام على أراضي طولكرم)، عند الساعة الساعة 06:40 من صباح يوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، بصليات كثيفة من الرصاص.

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية، واعتقلت الأسير المحرر مصطفى عمر عودة ونجله أحمد من منزلهما في الحي الجنوبي للمدينة، كما اعتقلت الأسير المحرر محمود أبو ذياب خلال وجوده قرب مسجد السفاريني بمدينة طولكرم.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة بدّو، شمال غرب مدينة القدس، وسط الضفة الغربية، وشابين من مدينة بيت لحم، جنوب الضفة، وستة شبان من بلدة تقوع، جنوب بيت لحم، وشاب من مخيم الدهيشة، جنوب المدينة.

واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منزله في قرية رمانة، غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، كما اعتقلت ثلاثة شبان من مدينة جنين خلال مرورهم على حاجز عسكري إسرائيلي قرب نابلس، كما اعتقلت الفلسطيني محمد عبد اللطيف أبو عون (47 عاماً)، من بلدة جبع، جنوب جنين، من داخل محكمة سالم الإسرائيلية المقامة غرب جنين، أثناء حضوره جلسة محكمة نجله هاني، أمس الاثنين.

من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدة منازل في بلدة عقربا، جنوب نابلس، بينها منزل الشاب أسامة بني فضل المتهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في بلدة حوارة، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين، بحسب ما قاله الناشط يوسف ديرية، في حديث مع "العربي الجديد".

وأشار ديرية إلى أن قوات الاحتلال دهمت المنازل بشكل عشوائي وخربت محتوياتها، في عمليات كانت تبدو أنها أشبه بتدريب على اقتحام المنازل الفلسطينية.

وأصيب عدة فلسطينيين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب، شمال الخليل، جنوب الضفة، تم علاجهم ميدانياً.