قوات الاحتلال تعتقل 3 شبان من مخيم عقبة جبر وتقتحم قرية برقة
اقتحمت سبع آليات عسكرية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، في عملية سريعة أسفرت عن اعتقال ثلاثة شبان.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن جنود الاحتلال وصلوا إلى وسط مخيم عقبة جبر، وحاصروا صالوناً للحلاقة واعتقلوا ثلاثة شبان كانوا فيه.
واندلعت مواجهات محدودة بين الأهالي وجنود الاحتلال في المكان، قبل أن يتم اعتقال الشبان، وتنسحب آليات الاحتلال إلى خارج المخيم.
إلى ذلك، اقتحمت أربع آليات عسكرية إٍسرائيلية قرية برقة جنوب شرق رام الله. وقال رئيس مجلس قروي برقة صايل كنعان لـ"العربي الجديد"، إن "الآليات العسكرية، بما فيها سيارات للشرطة الإسرائيلية، توجهت إلى المنطقة الغربية من القرية حيث استشهد الشاب قصي معطان قبل أيام". وتابع: "حسب أهالي البلدة من مزارعين ورعيان قريبين من المكان، فإن قوات الاحتلال معها مخططات تقوم بفحصها على أرض الواقع".
وتابع كنعان: "نشعر بالصدمة من سرعة إفراج قوات الاحتلال عن المستوطنين اللذين قتلا الشاب معطان في الرابع من الشهر الجاري، حيث لم يمضِ على اعتقالهما أكثر من خمسة أيام حتى قامت محكمة الاحتلال بتبرئتهما". وقال: "لقد قامت محكمة الاحتلال بتبرئة القتلة الذين كانوا يحملون السلاح الرشاش، وقتلوا شاباً دافع عن نفسه وأرضه بالحجارة، وأكملوا جريمتهم باعتقال مصاب برصاص المستوطنين وأولاده الأربعة من أهالي القرية في اليوم التالي للجريمة".
وأوضح أن "القرية محاصرة بأربع بؤر استيطانية، وشوارع التفافية من جهاتها الأربع، ولم يبق سوى الجهة الغربية من القرية التي يستطيع الأهالي زراعتها ورعي مواشيهم فيها، وهذه تقدر بنحو ألف دونم يسعى المستوطنون الآن للسيطرة عليها بالكامل".
وقررت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة عصر اليوم، الإفراج عن المستوطنين المتهمين بقتل الشاب معطان، وحولتهما للإقامة الجبرية في المنزل.
وبحسب الإعلام العبري، فإن الإفراج عن المستوطنين القتلة جاء بضغوطات من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، عن طريق منظمة عنصرية تدافع عن جرائم المستوطنين في الضفة الغربية.
