قناة إسرائيلية: كابينت الحرب يبحث مقترحاً قطرياً لصفقة تبادل أسرى

قناة إسرائيلية: كابينت الحرب يبحث الليلة مقترحاً قطرياً لصفقة تبادل أسرى

28 ديسمبر 2023
هذه المبادرة تختلف عن المقترحات التي كانت مطروحة في المناقشات السابقة (Getty)
+ الخط -

كشفت القناة الإسرائيلية "12"، مساء اليوم الخميس، أن مجلس الحرب الإسرائيلي (كابينت الحرب) سيجتمع الليلة لبحث مقترح جديد قدمته دولة قطر لصفقة تبادل أسرى بين جيش الاحتلال وحركة حماس. 

وأضافت القناة أن هذه المبادرة تختلف عن المقترحات التي كانت مطروحة في المناقشات السابقة.

وبحسب القناة، فإن الرسالة القطرية التي وصلت صباح اليوم الأربعاء تشير "على ما يبدو" إلى تقدّم معين في الاتصالات بشأن إبرام صفقة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس.

وسيشارك في الجلسة المسؤولون الذين أوكلت إليهم مهمة المفاوضات، ومن بينهم رئيس جهاز "الموساد" ديدي برنيع، والجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، وهم من سيطلعون "الكابينت" على المقترح القطري.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحديث قد يكون عن رد حركة حماس على العرض السابق الذي قدّمته إسرائيل، والذي يشمل إطلاق سراح 40 محتجزاً من المصابين والمرضى والنساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة أسبوعين.

وقالت صحيفة "معاريف" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أشار، اليوم الخميس، خلال لقاء مع عائلات المحتجزين في غزة، إلى أن حكومته تجري اتصالاتها في هذه اللحظة من أجل الإفراج عن المحتجزين، مضيفاً: "لا يمكنني إعطاء تفاصيل، لكننا ​نعمل على إعادتهم جميعاً".

ولعبت دولة قطر دوراً محورياً في جهود الوصول إلى هدنة إنسانية تخفف من الأزمة غير المسبوقة في القطاع المحاصر، وكذا في الوصول إلى صفقة تبادل أسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وأدت جهود الوساطة القطرية إلى صفقة تبادل أسرى وهدنة استمرت أياماً في قطاع غزة، قبل أن يعاود جيش الاحتلال غاراته المكثفة على القطاع.

ودخلت الدبلوماسية القطرية على خط الوساطة منذ الأيام الأولى للحرب، وتمكّنت الدوحة في البداية من التوسط لإطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدى حركة حماس في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقبل إعلان الاحتلال الإسرائيلي بدء العملية البرية، كانت الجهود القطرية قريبة من عقد صفقة تبادل للأسرى تتخللها هدنة إنسانية، لكن العملية البرية عقدت الصفقة، إلا أن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أكد في حينه استمرار جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين والأسرى من الطرفين.

خلاف على "مستقبل غزة"

من جانبها، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن "كابنيت الحرب" سيبحث، لأول مرة، الموقف الإسرائيلي بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب.

وسيستند النقاش إلى خطة يعمل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على صياغتها، بشأن الخطوات المطلوبة مع انتهاء الحرب.

ولفتت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني إلى أن الوزيرين بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير طالبا في الآونة الأخيرة بأن النقاشات حول مستقبل القطاع يجب أن تجري في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية وليس في مجلس الحرب المصغّر.

وقال بن غفير، مساء اليوم الخميس، إنّ "كابنيت الحرب" مكلّف إدارة الحرب وليس تحديد السياسات لليوم التالي لها.

كذلك أعلن حزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش، أنه سيعقد جلسة خاصة هذا المساء، على خلفية النقاش المنتظر في "كابنيت الحرب".