قمة دفاعية للاتحاد الأوروبي العام المقبل... ومساعدات إضافية لكابول
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي سيعقد قمة دفاعية العام المقبل خلال الرئاسة الفرنسية للكتلة.
وأضافت، في خطاب "حالة الاتحاد" السنوي "سأعقد أنا والرئيس (إيمانويل) ماكرون قمة حول الدفاع الأوروبي. لقد حان الوقت لتنتقل أوروبا إلى المستوى التالي".
وتعهدت فون ديرلاين، الأربعاء، بزيادة المساعدات الإنسانية لأفغانستان، ووعدت، وفق "فرانس برس"، بأن تقف الكتلة التي تضم 27 دولة "بجانب الشعب الأفغاني"، مضيفة: "يجب أن نبذل كل ما بوسعنا لتجنب الخطر الحقيقي هناك، والمتمثل بمجاعة كبيرة وكارثة إنسانية. وسنفعل ما بوسعنا، وسنزيد مرة أخرى المساعدات الإنسانية لأفغانستان بمقدار 100 مليون يورو".
We need a common assessment of the threats we face and a common approach to dealing with them.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) September 15, 2021
This is why, under the French Presidency of the Council with @EmmanuelMacron, we will convene a Summit on European defence.#SOTEU pic.twitter.com/J6M7m720pz
وأعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أنّ التكتل ليس أمامه خيار سوى التحاور مع حكام أفغانستان الجدد من حركة "طالبان"، وأنّ بروكسل ستحاول التنسيق مع حكومات الدول الأعضاء لتنظيم وجود دبلوماسي في كابول.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الثلاثاء، للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ: "الأزمة الأفغانية لم تنتهِ بعد... ولكي تكون لدينا أي فرصة للتأثير في الأحداث، فلا خيار أمامنا سوى التحاور مع طالبان".
وحدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي شروطاً لمعاودة المساعدات الإنسانية والعلاقات الدبلوماسية مع "طالبان"، التي سيطرت على أفغانستان يوم 15 أغسطس/آب، منها احترام حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة.
