قلق أممي من الوضع في السودان: توثيق هجمات وعمليات قتل وعنف جنسي

وصفت بعثة الأمم المتحدة في السودان، اليوم الاثنين، الوضع في العاصمة الخرطوم وأم درمان وبحري بأنه "مقلق للغاية"، في ظل استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، واتهمت الأطراف المتصارعة بارتكاب انتهاكات "جسيمة" ضد الأطفال، علاوة على عمليات قتل وهجمات ضد المدنيين والمستشفيات.

وأشارت إلى أن الوضع مستمر في التدهور في كل من "غرب دارفور، وغارسيلا (وسط دارفور) وكتم (شمال دارفور)"، ما أثر على المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، الذين حوصر العديد منهم بين الطرفين المتصارعين.

وقالت البعثة في بيان إن مسؤولي حقوق الإنسان "وثقوا عشرات الحوادث، بما في ذلك القتل والاعتقالات وحالات الاختفاء المحتملة والهجمات على المستشفيات والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، التي ارتكبتها أطراف النزاع".

وأضافت أنه يجرى حالياً التواصل مع طرفيّ النزاع من أجل "اتخاذ إجراءات ضد الجناة، ولحماية المدنيين وممتلكاتهم".

وكانت السعودية والولايات المتحدة دعتا، أمس الأحد، الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" إلى الاتفاق على وقف جديد "فعال" لإطلاق النار.

المرأة

التحديثات الحية

ضحايا العنف... منسيات خلف جدران في اشتباكات الخرطوم

وتشهد الخرطوم ومدن أخرى، منذ 15 إبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلَّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة جديدة من النزوح واللجوء في إحدى أفقر دول العالم. 

(الأناضول)