قتيلان وجرحى في انفجارين جنوب غرب باكستان
قُتل شخصان وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجراح، جراء انفجارين وقعا في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. ولم تتبن أي جهة مسؤولية التفجيرين حتى اللحظة.
ووفق مصادر أمنية، فإن انفجاراً وقع أمام مكتب عمدة مدينة كويتا مركز إقليم بلوشستان مساء اليوم، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة أربعة آخرين بجراح.
وقال نائب مسؤول أمن مدينة كويتا، أورنك زيب باديني، لوسائل إعلام محلية، إن هدف الانفجار كان مسيرة تضامنية مع الشعب الكشميري كانت تمر بالمكان، نافياً علمه بطبيعة الانفجار.
وكان انفجار ثان قد وقع في منطقة سبي بإقليم بلوشستان نفسه ما أدى إلى إصابة 24 شخصاً، أربعة منهم في حالة حرجة.
ونجم الانفجار عن دراجة نارية ملغمة توقفت بالقرب من مسيرة تضامنية أيضاً مع الشعب الكشميري، إذ يصادف اليوم يوم التضامن مع الشعب الكشميري في باكستان.
وأدان حاكم إقليم بلوشستان أمان الله خان ياسين زاي الانفجار، معرباً عن أسفه الشديد حيال مقتل وإصابة المدنيين، مؤكداً أن "أعداء باكستان يعبثون بأمن إقليم بلوشستان ولكن سلطات الأمن الباكستانية تتعامل معهم بيد من حديد".
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الانفجارين حتى الساعة.
وارتفعت وتيرة الهجمات وأعمال العنف في إقليم بلوشستان في الأشهر الأخيرة، إذ قتل رمياً بالرصاص عشرة من العمال في منجم فحم بعد أن تم خطفهم من قبل مسلحين الشهر الماضي في منطقة مش. كما لقي سبعة من عناصر الجيش حتفهم في هجوم لمسلحين في منطقة هرناي في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتشن جبهة تحرير بلوشستان بعض تلك الهجمات، كما أن الإقليم يعاني من اعتداءات طائفية، وانتشار جماعات مسلحة أخرى، كحركة "طالبان باكستان"، وتنظيم "داعش"، الذي تبنى مسؤولية خطف وإعدام عشرة من عمال منجم فحم، وكلهم من أقلية هزاره الشيعية.
