قتلى وجرحى في تفجير شرقي أفغانستان
قتل شخصان على الأقل وأصيب 28 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، جراء تفجير استهدف سيارة مسؤول حكومي في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان.
وقال رئيس إدارة الإعلام والثقافة المحلية في ننغرهار، قاري حنيف الله، في بيان، إن التفجير نجم عن عبوة لاصقة تم وضعها بسيارة مسؤول محلي في مديرية غني خيل.
وأضاف حنيف الله أن التفجير أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 28 آخرين، بينهم عناصر من حركة "طالبان"، موضحاً أنه قد تم نقل المصابين إلى المستشفى، من دون وجود حالات حرجة.
في المقابل، قال مصدر قبلي لـ"العربي الجديد" إن التفجير أسفر عن مقتل شخص ثالث، مضيفا، شريطة عدم ذكر اسمه، أن بين الجرحى مسؤول إدارة الصحة المحلية في مديرية غني خيل الواقعة على الحدود مع باكستان، ويدعى شاه محمود هجرت.
ولم تتبن أي جهة على الفور المسؤولية عن التفجير، غير أن تنظيم "داعش" كان ينشط في المنطقة قبل سيطرة "طالبان" على الحكم بأفغانستان. وقد دارت في السابق اشتباكات عنيفة بين التنظيم و"طالبان" هناك.
ويأتي التفجير بعد يومين فقط على استهداف تنظيم "داعش" معبداً للهندوس بهجوم انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين.
والجمعة الماضية، قُتل شخص واحد على الأقل، وأصيب سبعة آخرون، في هجوم بقنبلة على مسجد في قندوز شمال شرقيّ أفغانستان خلال صلاة الجمعة.
