قتلى وجرحى بأعمال عنف متفرقة في باكستان بينهم زعيم للأقلية المسيحية

قتلى وجرحى بأعمال عنف متفرقة في باكستان بينهم زعيم للأقلية المسيحية

30 يناير 2022
تتصاعد وتيرة العنف في الآونة الأخيرة بباكستان (عبدو الباسط/فرانس برس)
+ الخط -

قُتل زعيم للأقلية المسيحية يُدعى وليم سراج، في هجوم مسلح بمدينة بيشاور شمال غربي باكستان، اليوم الأحد، إضافة إلى زعيم قبلي موال للحكومة بانفجار في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، وشرطي في هجوم مسلح قرب العاصمة إسلام أباد.

وقال الناطق باسم مستشفى "ريدي ليدنك" المركزي في مدينة بشاور، محمد عاصم، في تصريح صحافي، إن جثة الرجل وصلت إلى المستشفى بعد أن قتل في هجوم، بينما رفيقه المصاب في حالة غير حرجة، ويتلقى العلاج في المستشفى.

ولم تتبن أي جهة على الفور المسؤولية عن اغتيال الزعيم المسيحي.

من جانبها، قالت القوات شبه العسكرية الباكستانية في إقليم بلوشستان، في بيان، إن انفجار لغم أرضي في منطقة دكي أدى إلى مقتل الزعيم القبلي الذي يدعى خواج محمد لوني، مؤكدة أن سيارته تعرضت للتفجير، وقد تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث قضى هناك.

ولم يتحدث البيان إن كانت هناك خسائر أخرى أم لا، كما لم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير، وكان الزعيم القبلي يُعد من الموالين للحكومة.

كما قتل شرطي باكستاني جراء هجوم مسلحين في منطقة كلرسيدان في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام أباد.

وقال مسؤول أمني في المدينة يدعى طاهر إسكندر، في تصريح صحافي له، إن مسلحين أطلقوا النيران على الشرطي في منطقة كلرسيدان، ما أدى إلى مقتله على الفور، موضحاً أن قوات الأمن شنت عملية تعقب للوصول إلى الجناة.

في الأثناء، أعلنت الداخلية الباكستانية حالة التأهب القصوى وفرضت إجراءات صارمة في جميع محطات القطارات في البلاد، بعد أن تلقت تقارير تؤكد إمكانية استهدافها من قبل المسلحين.

وتشهد الساحة الباكستانية هذه الأيام موجة من أعمال العنف طاولت عناصر الجيش والشرطة والزعامات القبلية الموالية للحكومة، ومعظم تلك الهجمات تتبناها حركة "طالبان" الباكستانية (تحريك طالبان) والحركات الانفصالية البلوشية.