فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد الكستوني في جنين
شيع فلسطينيون، ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد مصطفى أكرم قمبع (الكستوني)، حيث مسقط رأسه في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، بعد ساعات من استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباحاً.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد الكستوني من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، محمولاً على الأكتاف، وملفوفًا بعلم فلسطين، وجاب به المشيعون شوارع المدينة، وصولاً إلى منزله في البلدة القديمة من مدينة جنين، حيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع الأخيرة، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".
ثم أكملت مسيرة التشييع طريقها عبر شوارع المدينة، عقب أداء صلاة الجنازة على الشهيد، وصولاً إلى مقبرة شهداء الحي الشرقي، ليوارى جثمانه الثرى. وتخلل التشييع إطلاق نار من قبل مسلحين تحية لروح الشهيد، على وقع هتافات وطنية تمجد الشهيد وتندد بجرائم الاحتلال، بينما عمّ الإضراب التجاري الشامل مدينة جنين، حداداً.
لحظة انتشال جثمان الشّهيد مصطفى الكستوني في جنين. pic.twitter.com/vA2NKcmg3Y
— ق.ض (@Jales_tinian2) August 17, 2023
استشهد الكستوني (32 عاماً) برصاص قوات الاحتلال بعد تفجير منزله وهو في داخله، واعتقلت قوات خاصة إسرائيلية شابين أحدهما شقيق الشهيد، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس.
في شأن منفصل، تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية، تجريف الأراضي الزراعية في بلدة قصرة جنوبي نابلس شمالي الضفة بهدف تمديد خطوط ضغط عالٍ للكهرباء، لمصلحة بؤر استيطانية مقامة في تلك المنطقة، بحسب ما أكده الناشط فؤاد حسن في تصريح صحافي.
على صعيد آخر، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الفلسطيني عزيز شحدة أعمر من ترميم كهف يسكنه هو وعائلته المكونة من 6 أفراد في مسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة، واستولت على مواد للبناء (إسمنت وحديد)، ومولد كهرباء، وحفار كهربائي، ومعدات بناء أخرى، بحسب تصريحات لمنسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مزارعين فلسطينيين من دخول أراضيهم، وجني محاصيلها الواقعة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، المقام على أراضي مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
على صعيد آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ورشة للحدادة تعود للفلسطيني محمد صرصور، في قرية سرطة غربي سلفيت شمالي الضفة، وتبلغ مساحتها 200 متر مربع، بحسب ما أكده رئيس مجلس قروي سرطة إبراهيم الخطيب، في تصريح صحافي.
