فرض الأحكام العرفية في بلدتين بميانمار مع استمرار التظاهرات

فرض الأحكام العرفية في بلدتين بميانمار مع استمرار التظاهرات ضد الانقلاب

14 مارس 2021
متظاهرون مناهضون للانقلاب(فرانس برس)
+ الخط -

أعلن المجلس العسكري في ميانمار، اليوم الأحد، الأحكام العرفية على بلدتين تقعان في نطاق رانغون، كبرى مدن البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام حكومية.

ويأتي الإعلان الذي سيفرض الأحكام على هلاينغ ثاريار وشويبيثا المجاورة، بعدما شهدت المنطقة مقتل 15 شخصاً على الأقل في حملات شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب الأحد، وفق وكالة "فرانس برس".

وقال مذيع في قناة حكومية إن المجلس العسكري "يمنح سلطة الأحكام العرفية الإدارية والقضائية للقائد الإقليمي في رانغون لممارستها (في بلدتي هلاينغ ثاريار وشويبيثا) ... للاضطلاع بالأمن والحفاظ على سيادة القانون والهدوء بشكل أكثر فعالية".

وحسب وسائل إعلام محلية، قتل ما لا يقل عن 15 متظاهراً مع استمرار الاحتجاجات المناهضة لاستيلاء الجيش على السلطة للأسبوع السادس.

أما التلفزيون الرسمي لميانمار، فقد ذكر أن شرطياً توفي متأثراً بجروحه وأصيب ثلاثة خلال احتجاجات، اليوم الأحد، في منطقة باجو وسط البلاد.
واتهم الأمن المحتجين برشق قوات الأمن بالحجارة واستخدام المقاليع، مشيراً إلى أن هناك شكوكاً حول استخدامهم الأسلحة النارية.

وأشارت المحطة إلى أن الشرطي توفي متأثراً بإصابة في الصدر.


وتمر ميانمار بأزمة منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المنتخبة للزعيمة أونغ سان سو تشي في انقلاب الأول من فبراير /شباط واحتجزها مع مسؤولين من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تنتمي إليه وشكل مجلساً عسكريا حاكماً من قادة الجيش.

وقال الجيش إن الانتخابات التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني شهدت عمليات تزوير لكن مفوضية الانتخابات قالت: إن عملية التصويت كانت نزيهة.
(فرانس برس، رويترز)

المساهمون