غالانت يتوجّه إلى الولايات المتحدة لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة

غالانت يتوجّه إلى الولايات المتحدة لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة

24 مارس 2024
ستكون زيارة غالانت (يسار) الأولى له إلى واشنطن منذ اندلاع الحرب (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يتوجه إلى الولايات المتحدة لمناقشة تطورات الحرب ضد حماس في غزة، والجهود الإنسانية، وضمان الاستقرار الإقليمي مع نظيره الأميركي ومسؤولين كبار.
- الزيارة تأتي في ظل توترات متزايدة بين الحليفين، خاصة بعد تحذيرات من الولايات المتحدة بشأن هجوم إسرائيلي محتمل على رفح، وإعلان نتنياهو استعداده للمضي قدمًا بدون دعم أمريكي.
- مخاوف دولية من سقوط ضحايا كبير في رفح، وبايدن يطلب من نتنياهو إرسال فريق لواشنطن لتجنب عملية عسكرية واسعة، فيما يؤكد مسؤول أمريكي أن اللقاء مع أوستن لا يتعلق بزيارة الوفد الإسرائيلي.

يتوجّه وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات، في خضمّ توترات متزايدة بين الحليفين بشأن الحرب على غزة، وفق ما أعلنت الحكومة.

وجاء في بيان أن غالانت سيجتمع مع نظيره الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان "ومسؤولين كبار إضافيين".

وأضاف البيان: "سيناقش الطرفان تطوّرات الحرب ضد حركة حماس في غزة والجهود المبذولة لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة والجهود الإنسانية والإجراءات اللازمة لضمان الاستقرار الإقليمي".

وتأتي الزيارة بعد جولة أجراها بلينكن أخيراً في المنطقة، وحذّر خلالها من أن هجوماً إسرائيلياً على مدينة رفح في جنوب غزة سيكون "خطأً"، ومن شأنه أن "يعزل إسرائيل بشكل أكبر" عالمياً.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن حكومته مستعدة للمضيّ قدماً في العملية في رفح من دون تأييد الولايات المتحدة.

وتسود مخاوف دولية كبيرة من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في رفح، حيث لجأ نحو 1.5 مليون شخص هرباً من الحرب الإسرائيلية الوحشية التي خلفت حتى اليوم قرابة 32 ألف شهيد جُلّهم من النساء والأطفال.

وستكون زيارة غالانت الأولى له لواشنطن منذ اندلاع الحرب.

ويوم الاثنين، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه طلب من نتنياهو إرسال فريق إلى واشنطن للتباحث في كيفية تجنّب عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح.

وهذا الأسبوع، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن اللقاء المقرّر مع أوستن لا صلة له بزيارة الوفد تلبية لطلب بايدن.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون