غارات عراقية تستهدف تحركات لـ"داعش" شماليّ بغداد
غارات عراقية تستهدف تحركات لـ"داعش" شماليّ بغداد
أعلنت السلطات الأمنية العراقية، فجر اليوم الخميس، تنفيذ ضربتين جويتين استهدفتا مجموعة إرهابية شماليّ العاصمة بغداد.
ووفقاً لبيانين متتابعين لخلية الإعلام الأمني الحكومية، صدرا فجر اليوم الخميس، فإنه "بحسب معلومات استخبارية دقيقة، فقد عالج طيران القوة الجوية العراقية أحد الأهداف المهمة لعناصر داعش شماليّ العاصمة بغداد".
وفي البيان الثاني أكدت الخلية أن "القوة الجوية العراقية نفذت الضربة الثانية على ما بقي من المجموعة الإرهابية المجرمة شماليّ بغداد"، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
وكانت العاصمة العراقية بغداد، قد شهدت ليل أمس انتشاراً لقوات الشرطة الاتحادية في عدد من مناطق العاصمة، ونقلت وكالات أنباء عراقية محلية عن مصادر أمنية، أن عدداً من المناطق شهدت نصب حواجز أمنية، من دون معرفة التفاصيل.
مسؤول أمني عراقي أكد لـ"العربي الجديد"، أن "الضربات الجوية استهدفت مجموعة إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في العاصمة"، مبيناً أن "معلومات استخبارية كشفت المجموعة وحددت مكان وجودها، وأُوعِز إلى الطيران العراقي بالمهاجمة".
وأشار إلى أن "الطيران نفذ ضربتين متتابعتين، على الهدف المحدد، ولم يعرف بعد حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالمجموعة الإرهابية"، مبيناً أن "الطيران العراقي في حالة تأهب واستعداد، وأن أغلب التحركات الأمنية التي تجري في بغداد والمحافظة، تُنفَّذ بإسناد جوي من قبل الطيران العراقي".
ولفت إلى أن "القوات العراقية تنفذ خطة مشددة لضبط الأمن في العاصمة، وفي المحافظات الأخرى، وقد حجّمت الخطة من تحركات العناصر الإرهابية، التي تسعى لاستغلال انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي، لتحقيق خروقات وهجمات هنا وهناك".
ميدانياً، وفي محافظة الأنبار (غربيّ البلاد)، قتل وأصيب 3 عناصر من "الحشد الشعبي"، بتفجير نفذه عناصر التنظيم ليل الأربعاء ـ الخميس استهدف دورية لـ"الحشد".
وقالت هيئة "الحشد الشعبي" في بيان، إن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية من اللواء الـ 18 في الحشد الشعبي بقاطع عكاشات في محافظة الأنبار"، مبينة أن "الانفجار أدى إلى مقتل مقاتل وإصابة اثنين آخرين بجروح".
يشار إلى أن القوات العراقية كثّفت من تحركاتها البرية والجوية في عموم المحافظات المحررة (ديالى، كركوك، صلاح الدين، نينوى، الأنبار)، فضلاً عن بعض مناطق العاصمة بغداد، بالتزامن مع انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي، وسط مخاوف من تحركات وهجمات يخطط لتنفيذها تنظيم "داعش" الإرهابي.
