عشائر غزة تنفي اتهامها حماس بالمسؤولية عن الكارثة الإنسانية بالقطاع

عشائر غزة تنفي اتهامها حماس بالمسؤولية عن الكارثة الإنسانية في القطاع: مدسوس من الاحتلال

05 ابريل 2024
عشائر غزة: الاحتلال وأعوانه يروجون بياناً مزوراً (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عاكف المصري، المفوض العام لائتلاف عشائر وعائلات قطاع غزة، ينفي صحة بيان منسوب للعشائر يتهم حماس بالمسؤولية عن الوضع الإنساني في القطاع ويؤكد أن البيان مزور ولا علاقة للعشائر به.
- المصري يشير إلى أن الاحتلال وبعض أعوانه وراء ترويج بيانات مزيفة باسم العشائر لخلق فوضى، مؤكدًا أن العشائر في غزة مكونات وطنية غير محسوبة على أي جهة سياسية.
- تقارير إسرائيلية تكشف عن محاولات الاحتلال لاستقطاب قيادات عشائرية ورجال أعمال في غزة لتشكيل إدارة مدنية محلية بديلة لحماس، رغم رفض تجمع العائلات والعشائر التنسيق مع إسرائيل أو تجاوز السلطات الشرعية.

أكد المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر وعائلات قطاع غزة عاكف المصري عدم صحة البيان المنسوب للعشائر الذي يتهم حركة حماس بالمسؤولية عن الكارثة الإنسانية في القطاع وبمنع دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، وهو البيان الذي تداوله عدد من وسائل الإعلام المصرية، المقربة من جهات سيادية.

وقال المصري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "هذا البيان مزور"، مشدداً على أنه "ليست للعشائر علاقة بهذا البيان". وأضاف أن "من يروج مثل هذه البيانات هو الاحتلال وبعض أعوانه". وتابع أنه "جرى ترويج بعض البيانات باسم العشائر في الفترة الأخيرة لخلق نوع من الفوضى في المجتمع الفلسطيني". ولفت إلى أن هذه البيانات صيغتها مجهولة وغير منسوبة لأي شخصية عشائرية. وأكد أن مكونات العشائر في قطاع غزة مكونات معروفة وهي مكونات وطنية وغير محسوبة على أي جهة سياسية.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وكانت فضائية القاهرة الإخبارية بثت بياناً منسوباً لعشائر غزة تتهم فيه حركة حماس بما أسمته الوضع الكارثي في القطاع واعتراض دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح البري. واتهمت فصائل قطاع غزة، مؤخراً، رئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية برام الله ماجد فرج بالسعي لتشكيل قوة زمنية موازية في غزة بالتنسيق مع الاحتلال.

وكشفت تقارير إسرائيلية أخيراً، عن "تحركات لحكومة الاحتلال عبر منسق العمليات في الأراضي المحتلة غسان عليان، لاستمالة واستقطاب قيادات عشائر ورجال أعمال محليين من قطاع غزة، ممن ليسوا على وفاق، أو لديهم خصومات، مع حركة حماس، ليكونوا بمثابة نواة للإدارة المدنية المحلية التي تسعى إسرائيل لتكليفها بإدارة القطاع خلفاً للحركة". وتأتي التحركات الإسرائيلية الأخيرة، على الرغم من إعلان تجمع العائلات والعشائر في قطاع غزة رفض التنسيق مع حكومة الاحتلال، أو تجاوز السلطات الشرعية في القطاع والحكومة الفلسطينية الرسمية.