شهيد برصاص الاحتلال في رام الله ومواجهات واشتباكات في جنين ونابلس

شهيد برصاص الاحتلال في رام الله ومواجهات واشتباكات في جنين ونابلس

08 سبتمبر 2022
استخدم الاحتلال لأول مرة طائرة مسيّرة لإلقاء القنابل الغازية خلال اقتحامه قبر يوسف (Getty)
+ الخط -

استشهد شاب فلسطيني على مدخل قرية "بيتين" شمال شرقي رام الله بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات خلال اقتحام الاحتلال مدينتي نابلس وجنين.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطن، مجهول الهوية، قبل أن تعود في وقت لاحق وتؤكد أن الشهيد هو هيثم هاني مبارك 17 عامًا.

وأطلق جنود الاحتلال النار على مواطن عند مدخل قرية بيتين، بالقرب من حاجز "بيت إيل" العسكري، المقام على أراضي مدينة البيرة.

إصابات خلال مواجهات واشتباكات مع الاحتلال عقب اقتحام قبر يوسف في نابلس

أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بينها وبين الشبان في نابلس، ومثلها في مخيم جنين شمال الضفة.

وأكد الصحافي أمين أبو وردة لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، واقتحمت قبر يوسف لإجراء أعمال صيانة وترميم، دون اقتحام للمستوطنين، حيث نشرت قناصتها في محيط منطقة القبر، ما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة، أوقعت العديد من الإصابات، بينهم الصحافي محمد أبو ثابت الذي أصيب بالاختناق بالغاز السام خلال تصويره للأحداث.

وأشار أبو وردة إلى أنه لأول مرة يستخدم جيش الاحتلال خلال اقتحام نابلس طائرة مسيّرة، لإلقاء قنابل غاز باتجاه الشبان وفوق المنازل على مخيم بلاطة القريب.

وهذه أول مرة يلجأ فيها الاحتلال لاستخدام هذا النوع من الطائرات عند اقتحام قبر يوسف، حيث اعتاد الاحتلال استخدامها في نقاط التماس وتحديدا في قطاع غزة.

من جانبه، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، بأن طواقم الإسعاف تعاملت خلال الاقتحام الاسرائيلي للمنطقة الشرقية من نابلس مع إصابة 12 مواطنا فلسطينيا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم صحافي، و4 إصابات بالرصاص المطاطي، وإصابة شاب بحروق في يده.

اعتقال عدد من أقارب منفذي عملية الأغوار.. واشتباكات في جنين

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عدداً من أقارب منفذي عملية الأغوار خلال مداهمات بحي الهدف في مخيم جنين.

وأفاد منتصر سمور مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين، "العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال داهمت منازل لعائلة غوادرة واعتقلت عدداً من أقارب الأسيرين محمد وليد تركمان غوادرة ومحمد ماهر تركمان غوادرة، اللذين تتهمهما بتنفيذ عملية إطلاق النار على حافلة لجنود الاحتلال في منطقة الأغوار الشمالية قبل أيام، والتي أدت إلى إصابة سبعة جنود من الاحتلال.

ووفق سمور، فإن المعتقلين هم: وليد تركمان وزوجته وهما والدا الأسير محمد تركمان الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ العملية، وأحمد ماهر تركمان وزوجة ماهر تركمان المطلوب لقوات الاحتلال بحجة المشاركة في العملية ونجله الأسير محمد ماهر تركمان وعبد السلام تركمان وزوجته انشراح تركمان.

وبالتزامن مع اقتحام مخيم جنين اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى الآن.

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب وليد الأعرج عقب مداهمة منزله في مخيم قلنديا شمال القدس وسط الضفة، واعتقلت أيضاً الأسير المحرر خالد غنيمات من بلدة صوريف شمال الخليل جنوب الضفة.

المساهمون