4 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين

4 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين

03 نوفمبر 2022
اندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام الاحتلال بلدة بيت دقو (فرانس برس)
+ الخط -

استشهد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال، اليوم الخميس، في كل من مخيم جنين ومدينة القدس المحتلة، أحدهم القيادي في "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، فاروق سلامة.

واغتالت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الخميس، القيادي الميداني في "كتيبة جنين"، خلال وجوده في ملحمة ليجهز الذبائح لوليمة زفافه يوم السبت القادم، واستشهد أيضاً فلسطيني آخر في الاقتحام نفسه، بحسب ما نشرته وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت مصادر من حركة "الجهاد الإٍسلامي" لـ"العربي الجديد" أن سلامة هو القيادي الميداني بالذراع العسكرية للحركة في "كتيبة جنين"، وكان الهدف للقوات الخاصة التي تسللت إلى مدينة جنين في حافلة مدنية بعد ظهر اليوم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ مجمل الإصابات جراء عدوان الاحتلال في جنين يصل إلى 4 إصابات طفيفة بالرصاص الحيّ، بينها إصابة لطفل عمره 8 أعوام.

وفي التفاصيل، فإن قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين بعد ظهر اليوم، وبعد دقائق من اكتشافها من مقاومين فلسطينيين، جرى اشتباك مسلح بين الطرفين.

من جهة أخرى، قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فلسطينياً في البلدة القديمة للقدس بزعم تنفيذه عملية طعن، واستشهد فلسطيني آخر برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس.

واستشهد الشاب الفلسطيني عامر حلبية، قبل ظهر اليوم الخميس، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال في البلدة القديمة.

وذكرت محافظة القدس، في بيان صحافي، أن الشهيد الذي ارتقى في البلدة القديمة بالقدس المحتلة هو عامر حسام بدر حلبية، يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو طالب في جامعة بيرزيت، من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس وسكان بلدة بيت حنينا شمال القدس.

وعقب ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال والديّ الشهيد عامر بدر، بعد مداهمة منزلهما في بلدة بيت حنينا شمال القدس. فيما تظاهر طلبة جامعة بيرزيت في الحرم الجامعي، ظهر اليوم، بعد الأنباء عن استشهاد زميلهم بدر، وسط هتافات تمجد المقاومة والشهيد.

وكانت مصادر محلية قد تحدثت لـ"العربي الجديد"، عن أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه الشاب عند باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة الشاب بجروح خطرة جداً، قبل إعلان استشهاده.

وأغلقت قوات الاحتلال أبواب الأقصى جميعها، والبلدة القديمة من القدس، وسط اعتداءات على المواطنين.

وزعمت قوات الاحتلال إصابة اثنين من عناصر شرطتها، أحدهما طعنه الشاب الفلسطيني، والآخر برصاص الشرطة خلال إطلاقها النار على منفذ الهجوم.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، استشهاد المواطن داود محمود خليل ريان (42 عاماً) جراء إصابته بالرصاص الحيّ في صدره.

 

وأفادت مصادر محلية، "العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت دقو، ودهمت منزل الشهيد حباس ريان الذي استشهد، أمس الأربعاء،على حاجز شمال غربي رام الله، بزعم تنفيذه عملية دهس وطعن.

وتابعت المصادر، أنه بالتزامن مع اقتحام منزل الشهيد حباس ريان والتحقيق مع عائلته، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال فجر اليوم، ما أدى إلى استشهاد الشاب داود ريان.

وبحسب وسائل إعلامية فلسطينية، شهدت البلدة مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، أدت إلى استشهاد الشاب ريان.

واستشهد يوم أمس المواطن حباس ريان (54 عاماً) من ذات البلدة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال على النقطة العسكرية المقامة على أراضي بلدات بيت عور الفوقا وبيت عور التحتا وبيت سيرا، غرب رام الله وسط الضفة الغربية. وقال الاحتلال إنه أطلق النار على ريان، بعد تنفيذه عملية دهس أدت إلى إصابة مستوطن.

المساهمون