سورية: وقفة احتجاجية في إدلب بذكرى مجزرة الحولة

سورية: وقفة احتجاجية في إدلب بذكرى مجزرة الحولة

25 مايو 2022
من الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في مدينة بنش اليوم (العربي الجديد)
+ الخط -

نظم ناشطون سوريون، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة الحولة في مدينة بنش بمحافظة إدلب، شمال غربي سورية، بمشاركة الرسام الغرافيتي عزيز الأسمر، الذي عبر عن تضامنه مع ضحايا المجزرة وضرورة محاسبة المجرمين من خلال جدارية على حائط بناء هدمه طيران النظام السوري في شمال مدينة بنش.

وقال عزيز الأسمر، وهو أحد المشاركين في الحملة، لـ"العربي الجديد"، إنه بعد عشرة سنوات من ارتكاب النظام السوري مجزرة الحولة بريف حمص، وهي من أبشع المجازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري بنفس طائفي بدم بارد، للأسف لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا محكمة الجنايات الدولية أخذوا على عاتقهم محاسبة المجرمين، عشر سنوات وما زال المجرم حرا طليقا.

وقعت المجزرة في بلدة تلدو، في منطقة الحولة في سورية، وهي سلسلة من البلدات الواقعة شمال غرب حمص، حيث قتل 108 أشخاص، من بينهم 34 امرأة و49 طفلا فيها.

الشاهد على المجزة قتيبة الناصر، من منطقة الحولة، قال، لـ"العربي الجديد": "دخل فريق من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي  بعد ستة أيام من ارتكاب المجزرة، ووعدنا حينها بأنه ستتم محاسبة الفاعل، ولكن مضت عشر سنوات دون جدوى. مشاهد المجزرة كانت قاسية وخاصة مناظر الأطفال الذين قتلوا نحرا بالسكاكين".

بدوره، قال الناشط أبو علاء الحمصي، لـ"العربي الجديد": "أتينا اليوم لنذكر العالم بمجزرة الحولة وجميع المجازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري. الغريب في هذه المجزرة أنها حصلت في منطقة تبعد عن نقطة المراقبة الخاصة بالأمم المتحدة حوالي أربعة كيلومترات فقط، ولم تتم المحاسبة حتى اللحظة. نحن مستمرون بالمطالبة بمحاسبة المجرمين مهما طال الزمن".

دلالات

المساهمون