سقوط قتيلين وجرحى في تبادل إطلاق نار بشيكاغو

سقوط قتيلين وجرحى في تبادل إطلاق نار بشيكاغو

20 مايو 2022
سمعة شيكاغو الأمنية سيئة (كاميل كرزاشينسكي/ فرانس برس)
+ الخط -

أفادت تقارير إعلامية أميركية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قتلا وأصيب ثمانية آخرون في حادث تبادل إطلاق نار في شيكاغو، ثالث كبرى المدن الأميركية.

ووقع تبادل إطلاق النار ليلة الخميس حوالي الساعة 10:40 بالتوقيت المحلي، وفق ما نقلته وكالة أسوشييتد برس، وذلك بالقرب من مطعم ماكدونالدز على الجانب الشمالي القريب من المدينة.

وقالت الشرطة، في بيان، إن شخصا اعتقل وعُثر على سلاح، من دون نشر تفاصيل إضافية حول هوية الضحايا أو حالة المصابين منهم.

"قطعنا الشارع نحو محل تجاري لنفاجأ بأشخاص يبدؤون في إطلاق النار"، تقول شاهدة عيان تدعى ديونا جاكسون في تصريح لها لشبكة "أي بي سي 7"، مضيفة أنه بينما أصيب الجميع، كان "رد فعلي الأول هو الهرب، لأني أصبت بالرصاص سابقا".

وفيما لم تكشف الشرطة على الفور أي تفاصيل إضافية حول ملابسات إطلاق النار، مكتفية بالإشارة إلى أن التحقيق في الحادث لا يزال جاريا، كشف موقع محلي أن الحادث ناجم عن شجار حدث داخل مطعم ماكدونالدز.

وذكر تقرير لموقع شيكاغو سان تايمز أن حوادث إطلاق النار ارتفعت بشكل كبير في قلب مدينة شيكاغو، موضحاً أنه ارتفع بنسبة 225 بالمائة في المنطقة التي يقع بها مطعم ماكدونالدز.

وقالت الشاهدة نفسها لموقع شيكاغو تريبيون: "حينما نزلت من القطار رأيت مجموعة من المراهقين يتشاجرون". وأضافت جاكسون: "توجه هؤلاء المراهقون مسرعين نحوي وكانوا يهاجمون شخصاً واحداً. أنا معتادة على رؤية مثل هذه الحوادث بهذا المكان، لكن أحاول أن أبقى دائما بعيدة عن أي شجار".

وشهدت الولايات المتحدة عطلة أسبوع نهاية دموية، إذ سُجّلت عمليتا إطلاق نار في مدينتي بوفالو ولوس أنجليس، ما أثار مجددا الخوف بين صفوف المواطنين الأميركيين وأطلق جدلا في شأن الوصول إلى الأسلحة النارية.

وتواجه شيكاغو صعوبة في التخلص من سمعتها كمنطقة خطرة، إذ تشهد ارتفاعاً كبيراً في الجرائم، حتى في أحيائها الشمالية التي تقطنها نسبة أكبر من الميسورين والبيض والمعروفة تقليدياً بأنّها محمية أكثر، وفق تقرير سابق لوكالة فرانس برس.

وفي ظل الخوف السائد جراء جرائم القتل العنيفة وعمليات السطو في شيكاغو، يزداد الطلب من جمعيات تمثّل سكاناً في المدينة الكبرى الواقعة في شمال الولايات المتحدة على خدمات شركات أمن خاصة، وسط نقص الثقة بالشرطة.

وتشهد شوارع هذه الأحياء حالياً جولات ينفذها موظفون تابعون لشركات خاصة، عادةً ما يكونون شرطيين متقاعدين أو آخرين ينجزون هذا العمل في أوقات فراغهم. وتُعتمد هذه الشركات من جمعيات تمثل سكاناً مستعدين لدفع الأموال مقابل ضمان أمنهم.