زعيم كوريا الشمالية يقود تدريباً عسكرياً نووياً
أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الإثنين، بأن عمليات إطلاق الصواريخ التي نفذتها بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة، كانت اختبارات "نووية تكتيكية" أشرف عليها الزعيم كيم جونغ أون رسميا.
وذكرت الوكالة أن "وحدات الجيش الشعبي الكوري المسؤولة عن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية نظمت تدريبات عسكرية من 25 سبتمبر/أيلول إلى 9 أكتوبر/تشرين الأول بهدف اختبار وتقييم قدرة الردع والهجوم النووي المضاد للبلاد، وهو ما يمثل تحذيراً شديداً للأعداء".
وذكر تقرير الوكالة أن الصاروخ الباليستي متوسط المدى الذي أطلقته بيونغ يانغ فوق اليابان، في 4 أكتوبر/تشرين الأول، كان صاروخاً تم تطويره حديثاً، وأن الهدف من ذلك الإطلاق كان توجيه تحذير أقوى وأوضح لأعداء كوريا الشمالية.
وتعهد كيم بتعزيز عمليات بلاده العسكرية، مشيراً إلى عدم حاجة البلاد إلى إجراء حوار مع خصومها.
وبعد سنوات وعقود من التجارب الصاروخية النووية، أقرّت كوريا الشمالية، الشهر الماضي، قانوناً يخوّلها "تنفيذ ضربة نووية وقائية"، في إعلان رسمي عن تحوّلها لدولة نووية ضمن مفهوم عملاني متحرك، لا يقتصر على الردّ على هجوم، بل المبادرة إليه لأغراض دفاعية، وفي إشارة أيضاً إلى رفعها سقوف التفاوض في المستقبل، سواء بما يتعلق بملفات شبه الجزيرة الكورية والشرق الآسيوي أو في إطار العلاقات الدولية، وخصوصاً مع الولايات المتحدة.
(العربي الجديد، فرانس برس، رويترز)
