رئيس هيئة الأركان الروسية يتفقد نقطة قيادة العمليات في أفدييفكا

رئيس هيئة الأركان الروسية يتفقد نقطة قيادة العمليات في أفدييفكا

21 فبراير 2024
سلم غيراسيموف أوسمة الدولة للعسكريين الذين تميزوا في المعارك من أجل أفدييفكا (رويترز)
+ الخط -

زار رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، اليوم الأربعاء، نقطة قيادة مجموعة قوات "سنتر" (الوسط)، في منطقة إجراء "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، حيث سلم أوسمة الدولة للعسكريين الذين تميزوا في المعارك من أجل أفدييفكا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أوردته وكالات إعلام روسية صباح اليوم الأربعاء: "سلّم (غيراسيموف) أوسمة وميداليات الشجاعة للعسكريين الأكثر تميزاً أثناء تحرير أفدييفكا، وتقدم لهم بالشكر على البسالة والشجاعة في القتال".

وعلاوة على ذلك، ناقش رئيس هيئة الأركان نتائج أداء مجموعة "سنتر" مهامها، واستمع إلى تقرير الفريق أول أندريه موردفيتشيف الذي قاد معارك أفدييفكا بشأن الأعمال المستقبلية على هذا المحور.

وقال غيراسيموف في مقطع فيديو بثته وزارة الدفاع، إنّه "بحلول اليوم، تم تنفيذ أهم مهمة، وهي تحرير أفدييفكا. يجب القول إنها حررت خلال فترة وجيزة إلى حد كبير، ولكن استبقت ذلك فترة طويلة من الاستعدادات".

وأمس الثلاثاء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن القوات الروسية ستواصل التقدم في أوكرانيا للبناء على نجاحها في ساحة المعركة، بعد سقوط مدينة أفدييفكا.

وسقطت المدينة، التي كان عدد سكانها يصل إلى 32 ألف نسمة، في أيدي القوات الروسية يوم السبت الماضي، في أكبر انتصار لبوتين في ساحة المعركة منذ استيلاء الروس على مدينة باخموت في مايو/ أيار 2023.

وقال بوتين إن أوامر الجيش الأوكراني بالانسحاب من المدينة صدرت بعد شروع الجنود بالفعل في الفرار منها بشكل فوضوي، وأضاف موجهاً كلامه لوزير الدفاع سيرغي شويغو: "في ما يتعلق بالوضع العام في أفدييفكا، فهذا نجاح مطلق، أهنئكم على ذلك ويجب أن نبني عليه".

وكان القائد الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي قد أعلن، في 17 فبراير/ شباط الجاري، عن بدء انسحاب القوات الأوكرانية من أفدييفكا. وأرجع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا القرار إلى خطر فرض طوق وضرورة الحفاظ على أرواح الجنود.

وفي مساء اليوم ذاته، أخطر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين بالسيطرة على أفدييفكا. وفي وقت لاحق، زعم شويغو أن أكثر من 1500 جندي أوكراني لقوا مصرعهم في المعارك من أجل المدينة خلال 24 ساعة، وأنه لم تتسن المغادرة سوى لـ"تشكيلات متفرقة بعينها"، وفق الرواية الروسية.