جيل بايدن تحضر مراسم عودة الولايات المتحدة إلى يونسكو في باريس

جيل بايدن تحضر مراسم عودة الولايات المتحدة إلى يونسكو في باريس

26 يوليو 2023
جيل بايدن: لعودة الولايات المتحدة أهمية تتجاوز يونسكو (Getty)
+ الخط -

حضرت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، أمس الثلاثاء، في باريس مراسم رفع علم الولايات المتحدة في مقرّ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، بعدما انسحبت واشنطن من هذه المنظمة قبل خمسة أعوام في عهد دونالد ترامب.

ورُفع العلم الأميركي في مقرّ يونسكو في باريس، الثلاثاء، بين علمَي البرتغال وقطر، على وقع النشيد الوطني الأميركي.

وقالت بايدن في خطاب "عندما نحتلّ مكاناً ضمن هذا التحالف، يمكننا النضال من أجل قيمنا مثل الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان".

من جهتها، قالت المديرة العامة ليونسكو أودري أزولاي: "يشرّفنا أن نعيد علم (الولايات المتحدة) إلى مكانه"، مضيفة "في هذا العالم المفكّك حيث أدت الرغبة في السلطة أحياناً إلى التشكيك في التعددية، فإنّ لعودة الولايات المتحدة أهمية تتجاوز يونسكو".

وبعدما وصلت ظهر الاثنين إلى فرنسا، بدأت جيل بايدن زيارتها لباريس، وهي أول زيارة رسمية لها إلى هذه العاصمة الأوروبية مذ أصبح زوجها رئيساً للولايات المتحدة. والتقت، في وقت لاحق من الثلاثاء، برفقة ابنتها آشلي بايدن، السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون في قصر الإليزيه.

وشاركت النساء الثلاث، إلى جانب وزير التعليم الفرنسي غابريال أتال، ووزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك، والشخصية البارزة في الثقافة الأميركية جوديت بيسار - وهي أيضاً والدة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن - في مراسم عودة الولايات المتحدة إلى يونسكو.

والأربعاء، تتوجه جيل بايدن إلى المقبرة الأميركية في بريتاني "لتكريم الجنود الأميركيين الذين سقطوا" خلال الحرب العالمية الثانية، على أن تنهي جولتها الفرنسية في دير مون-سان-ميشال الشهير برفقة بريجيت ماكرون.

وعادت الولايات المتحدة أخيراً إلى يونسكو، بعد تصويت لصالحها في 30 يونيو/ حزيران من قبل الدول الأعضاء في هذه المنظمة رغم معارضة روسيا والصين. وكانت واشنطن قد انسحبت من يونسكو في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، منددة بـ"تحيزها المستمر ضد إسرائيل". وبات انسحابها وإسرائيل سارياً منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018.

وسبق للولايات المتحدة أن خرجت من يونسكو عام 1984 في ظل رئاسة رونالد ريغان، مشيرة إلى عدم جدواها وإلى تجاوزات مالية مفترضة، قبل أن تعود إليها في أكتوبر/ تشرين الأول 2003.

وتمثل عودتها متنفساً للمنظمة التي تشكل مساهمات الولايات المتحدة 22% من ميزانيتها. وتعهدت واشنطن بسداد مستحقاتها بالكامل والبالغة 619 مليون دولار، أي أكثر من الميزانية السنوية ليونسكو والمقدرة بـ534 مليون دولار.

(فرانس برس)