جيش الاحتلال يجري تدريباً مفاجئاً يحاكي هجوماً على لبنان
جيش الاحتلال يجري تدريباً مفاجئاً يحاكي هجوماً على لبنان
- اللواء 282، المشارك في العمليات العسكرية على حدود لبنان الجنوبية، ينفذ هجمات على مبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك غارات جوية وإطلاق نار لإزالة تهديدات.
- في ظل التوترات العسكرية، تنشط الساحة اللبنانية في دراسة المقترح الفرنسي "المعدّل" لتهدئة العمليات العسكرية ومنع تصعيد المواجهات إلى حرب شاملة، مع تحفظ لبنان على النسخة الأولى وموقف حزب الله الثابت بشأن وقف إطلاق النار.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن مقاتلي اللواء 282 أجروا تدريباً مفاجئاً في الأسبوع الأخير، يحاكي هجوماً على مواقع لحزب الله في لبنان. وأوضح الجيش، في بيان له، أنه "خلال الأسبوع الأخير، تم إجراء مناورة مباغتة، تم خلالها التمرّن على سيناريوهات متنوعة. حيث شملت المناورة النشر السريع للمدافع لأغراض هجومية، ويهدف ذلك لمحاكاة القتال في سيناريوهات قتالية مختلفة على الحدود اللبنانية، في مواجهة منظمة حزب الله".
وأضاف جيش الاحتلال أنه "منذ نشوب الحرب، أطلقت قوات المدفعيات على الحدود الشمالية آلاف أنواع الذخيرة صوب آلاف الأهداف الإرهابية (على حدّ وصف الجيش)، كجزء من سلسلة متواصلة من الهجمات المخطط لها على بنى تحتية وأهداف تابعة لحزب الله في المنطقة الحدودية".
ويشارك اللواء 282 في جيش الاحتلال في العمليات العسكرية الاسرائيلية الدفاعية والهجومية عند حدود لبنان الجنوبية منذ نحو ثلاثة أشهر، بعد أن شارك قبل ذلك في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وقامت وحدات جيش الاحتلال المختلفة والجبهة الداخلية، بعدة تدريبات في المنطقة الشمالية من بداية الحرب الحالية.
ميدانياً، أعلن جيش الاحتلال مساء اليوم، مهاجمة عدد من المباني العسكرية التابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان. وجاء في بيان الجيش: "قبل قليل أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو على مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله... في منطقة مركبا بجنوب لبنان. كذلك أطلقت قوات الجيش الاسرائيلي النار لإزالة تهديد بنيران المدفعيات في منطقة علما الشعب. وخلال ساعات الليل (الخميس – الجمعة) تمت مهاجمة مبنيين عسكريين تابعين للمنظمة في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان".
ويأتي هذا في وقت تنشط الساحة اللبنانية في دراسة المقترح الفرنسي "المعدّل" للتوصّل إلى تهدئة للعمليات العسكرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، ومنع تصعيد المواجهات إلى حرب شاملة، بانتظار الإعلان عن الموقف الرسمي منها، بعدما سبق أن أبدى لبنان تحفظات على النسخة الأولى التي تسلّمها في فبراير/ شباط الماضي، علماً أنّ موقف حزب الله لا يزال ثابتاً بربط وقف إطلاق النار بإنهاء العدوان على غزة.
