جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين في معارك بمدينة غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين وإصابة 7 جنود من لواء غفعاتي في المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في جنوب شرق مدينة غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن بيان للجيش الإسرائيلي، الأربعاء: "سقوط الميجر يفتاح شاحر، وهو قائد سرية بكتيبة تابعة للواء غفعاتي، وإيتاي سييف، قائد فصيل في الكتيبة نفسها، وإصابة 7 جنود بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة".

وكشفت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن إصابة 26 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية.

واستنادا إلى المعطيات، زاد عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 3007 ارتفاعا من 2981 الثلاثاء، مما يعني إصابة 26 منذ أمس.

وتشير المعطيات أن 468 أصيبوا بجروح خطيرة، و793 بجروح متوسطة، و1746 بجروح طفيفة. وتظهر أن من بين الجرحى 1429 أُصيبوا في المعارك البرية بغزة، منذ 27 أكتوبر الماضي، ارتفاعا من 1421 الثلاثاء.

رصد

التحديثات الحية

"الشاباك" والشرطة يزعمان محاولة استهداف متحدث باسم جيش الاحتلال

وتبين أن 296 منهم أُصيبوا بجروح خطيرة، و477 بجروح متوسطة، و656 بجروح طفيفة.

واستنادا إلى المعطيات، ما يزال 324 ضابطا وجنديا يتلقون العلاج في مستشفيات، وهم 38 بحالة خطيرة، و207 متوسطة، و79 طفيفة. فيما قُتل 582 ضابطا وجنديا منذ اندلاع الحرب، بينهم 242 في المعارك البرية، بحسب موقع الجيش.

وأمس الثلاثاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنّ 13 جندياً أصيبوا بالمعارك في قطاع غزة خلال يوم.

بدوره، أعلن مستشفى سوروكا "الإسرائيلي" أنه استقبل، الثلاثاء، 36 جندياً مصاباً، 13 منهم بحالة خطرة، كما استقبل 11 مصاباً، الاثنين، 6 منهم بحالة خطرة، جراء المعارك في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

(الأناضول، العربي الجديد)