توقيف أنصار لنافالني بينهم أطباء أثناء احتجاجهم أمام سجنه

توقيف أنصار لنافالني بينهم أطباء أثناء احتجاجهم أمام سجنه

06 ابريل 2021
أناستاسيا فاسيليفا الطبيبة الشخصية لنافالني (Getty)
+ الخط -

أوقفت الشرطة أنصارا لأليكسي نافالني، بينهم أطباء، الثلاثاء، أثناء تواجدهم أمام سجنه للمطالبة بمعلومات حول الوضع الصحي للمعارض المريض، الذي ينفذ إضرابا عن الطعام.

توجهت مجموعة من داعمي نافالني، ظهر الثلاثاء، إلى سجن مدينة بوكروف، الواقعة على مسافة 100 كلم شرق موسكو، وذلك لخشيتهم على صحة أبرز معارضي الكرملين الذي خسر، وفق محاميه، خمسة كيلوغرامات من وزنه منذ توقفه عن تناول الغذاء في 31 مارس/ آذار.

وطالب هؤلاء الأنصار بمقابلة مدير السجن والعناصر المكلفين بمتابعة صحة نافالني، وقال الأخير إنه يعاني من حمى وسعال قوي وآلام في الظهر.

لكن كما كان متوقعا، لم تستجب سلطات المؤسسة لطلبهم.

توجهت مجموعة من داعمي نافالني، ظهر الثلاثاء، إلى سجن مدينة بوكروف، وذلك لخشيتهم على صحة أبرز معارضي الكرملين الذي خسر، وفق محاميه، خمسة كيلوغرامات من وزنه منذ توقفه عن تناول الغذاء في 31 مارس/ آذار

ووصلت ثلاث شاحنات عسكرية إلى موقع التجمع لتوقيف المشاركين الذين بينهم الطبيبة الشخصية لأليكسي نافالني والناشطة المعارضة أناستاسيا فاسيليفا، وفق صحافية من "فرانس برس".

وأوقف عشرات من عناصر الشرطة أطباء يرتدون الثوب الأبيض وأشخاصا آخرين، بينهم صحافي واحد على الأقل.

وفق صحيفة "إزفيستيا" الداعمة للكرملين، نقل نافالني الإثنين إلى وحدة طبيّة في ظلّ تردي وضعه الصحيّ. لكن لم يصدر تأكيد رسمي لهذه المعلومة.

وقالت محاميته أولغا ميخائيلوفا إنه لا يوجد في السجن أي طبيب أو عامل صحيّ، وأكدت أن وزن موكلها تراجع إلى 80 كلغ بعد أن كان 93 كلغ عند وصوله إلى سجن بوكروف، و85 كلغ في بداية إضرابه عن الطعام.

وكان أليكسي نافالني (44 عاما) قد وصف هذا السجن بأنه "معسكر اعتقال"، واتهم حراسه بأنهم "يعذبونه" عبر حرمانه من النوم.

وقال المعارض في رسالة الإثنين إن سجينا في الجناح الذي يوجد به نقل إلى المستشفى لإصابته بالسلّ، وهذه ثالث حالة خلال بضعة أسابيع.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن نافالني سجين مثل الآخرين، ويجب ألا يستفيد من "ظروف خاصة".

ويعاني أنصار نافالني من قمع متزايد منذ عودته من رحلة علاجية في ألمانيا بعد تعرّضه إلى تسميم العام الماضي بغاز نوفيتشوك حمّل مسؤوليته إلى السلطات الروسية.

 

 

(فرانس برس)