قال رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان، اليوم الأحد، إن جنوده سيطروا على معظم مدينة بوباسنا شرقي أوكرانيا، فيما قال مسؤولون أوكرانيون إن معركة للسيطرة على البلدة الواقعة في البلاد مستمرة.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا أولاً بأول..
قتل ستون شخصا، أمس السبت، في قصف تعرضت له مدرسة في منطقة لوغانسك شرقي أوكرانيا، وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد.
وقال زيلينسكي في مداخلة عبر الفيديو خلال مشاركته في قمة لمجموعة السبع: "بالأمس، في قرية بيلوغوريفكا بمنطقة لوغانسك، قتلت قنبلة روسية ستين مدنيا".
وفي وقتل لاحق اليوم، وصف الأمين العام للأمم المتحدة القصف الروسي للمدرسة الأوكرانية بأنه "مروع".
قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، إن زعماء مجموعة السبع اتفقوا على أنه يتعين على العالم تكثيف الضغوط الاقتصادية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي طريقة ممكنة، وذلك بعد كلمة له أمام المجموعة.
وأضاف مكتب جونسون، بعد اتصال عبر الهاتف شمل أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه "على العالم أن يدعم أوكرانيا بشكل أكبر وأسرع".
وأبلغ جونسون الزعماء وفقا لمكتبه بأن "أوكرانيا بحاجة إلى الحصول على معدات عسكرية تسمح لها ليس فقط بالاحتفاظ بالأرض، بل باستعادة السيطرة عليها".
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا، أوسنات لوبراني، إن قافلة من الحافلات تقل أشخاصا جرى إجلاؤهم من جنوب شرق أوكرانيا، منهم نحو 40 مدنيا كانوا يتحصنون في منطقة مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول المحاصرة، وصلت اليوم الأحد إلى مدينة زابوريجيا التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وأضافت لوبراني أن ثماني حافلات وصلت إلى المدينة، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ 40 من مصنع الصلب من إجمالي 174 شخصا كانوا على متن الحافلات.
وقالت المسؤولة في بيان إن عمليات الإجلاء رفعت عدد من تم إجلاؤهم من المنطقة في الأيام العشرة الماضية إلى أكثر من 600.
وأضافت "لكن عملنا لم ينته بعد... تدرك الأمم المتحدة أن العشرات ممن أرادوا الانضمام إلى قوافل الإجلاء خلال الأيام الماضية لم يتمكنوا من ذلك".
وتابعت القول: "سنواصل حوارنا مع طرفي الصراع، للتأكد من أن أولئك الذين يريدون المغادرة لديهم الضمانات للقيام بذلك في أمان وفي الاتجاه الذي يختارونه".
أكد المستشار الألماني أولاف شولتز التضامن مع أوكرانيا في حربها لصد الغزو الروسي، وذلك في خطاب بثه التلفزيون إلى الأمة اليوم الأحد بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال شولتز: "بوتين لن ينتصر في هذه الحرب. أوكرانيا ستتحمل".
وأضاف أن موعد حلول الذكرى له معنى خاص هذا العام، مع خوض أوكرانيا وروسيا، اللتين كانتا في يوم من الأيام ضحيتين لألمانيا النازية، حربا بدأتها روسيا.
وقال شولتز إن ألمانيا ستقدم لأوكرانيا مساعدات إنسانية ومالية وعسكرية.
وأكد أيضا أنه لن يكون هناك سلام تمليه روسيا، مكررا تصريحات أدلت بها أيضا رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس في وقت سابق، اليوم الأحد.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأحد، عن مجموعة من الإجراءات المتعلقة بحظر تأشيرات وتطبيق سياسة جديدة لقيود التأشيرات على أكثر من 2500 من المسؤولين العسكريين الروس والقوات المدعومة من روسيا في أوكرانيا.
وقالت الوزارة أيضا إنها استهدفت ثماني شركات روسية مرتبطة بالقطاع البحري، وأضافت 69 سفينة إلى قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية.
دافع المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي توجّه إليه اتّهامات ببطء التحرّك وضعف الريادة، في كلمة متلفزة اليوم الأحد، عن السياسة التي يعتمدها منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤكدا أنه لن ينفّذ "كل" ما يُطلب منه.
وقال المستشار الألماني خلال كلمة متلفزة نادرة في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية: "نحن لا ننفّذ كل يُطلب منا"، مضيفا "لأني أقسمت عندما توليت المنصب على عدم إلحاق الضرر بالشعب الألماني".
وتابع المستشار الاشتراكي-الديمقراطي الذي يقود منذ ديسمبر/كانون الأول ائتلافا مع الخضر والليبراليين: "يعني ذلك حماية بلادنا وحلفائنا من المخاطر".
ومعارضو شولتز يتّهمونه بالتأخر في إعطاء الضوء الأخضر لإرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا حيث تحتدم المعارك والهجمات الروسية، خصوصا في شرق البلاد.
وفي نهاية المطاف، وافقت ألمانيا في 26 نيسان/إبريل على تزويد أوكرانيا بدبابات من نوع ليوبارد.
وبرلين، التي تنتقد نهجها السلطات الأوكرانية، تتعرض كذلك لانتقادات على خلفية رفضها فرض حظر على الغاز الروسي لاعتمادها الكبير عليه.
وتبرر الحكومة الألمانية موقفها بأن حظرا من هذا النوع من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على اقتصاد البلاد.
وأضاف المستشار "لا نتخّذ أي خطوة من شأنها أن تلحق بنا وبشركائنا ضررا أكبر مما تلحقه بروسيا".
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، كريستينا كفين، وفريقها وصلا إلى كييف اليوم الأحد، وذلك بعد أن تعهد الوزير أنتوني بلينكن، في زيارة الشهر الماضي، بمعاودة فتح السفارة الأميركية في العاصمة الأوكرانية قريبا.
وهذه هي أحدث خطوة نحو استئناف الوجود الأميركي الكامل في كييف بعد أن بدأ الدبلوماسيون في العودة إلى مدينة لفيف في غرب البلاد، الشهر الماضي، عقب مغادرتها قبل الغزو الروسي في 24 فبراير/شباط بسبب مخاوف أمنية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن الرحلة، التي تزامنت مع إحياء ذكرى يوم النصر في أوروبا، اليوم الأحد، زيارة مؤقتة ولا تشير إلى إعادة فتح السفارة. وتحتفل روسيا غدا الإثنين بهزيمة ألمانيا النازية في عام 1945.
وتحدث بلينكن إلى وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الأحد، وأبلغه بأن مجموعة صغيرة بقيادة القائمة بالأعمال كفين "سافرت إلى كييف لإجراء محادثات دبلوماسية قبل الاستئناف المزمع للعمل في سفارة كييف"، وفقا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، موكبا يدخل مجمع السفارة.
NEW: @USEmbassyKyiv is back. The American diplomatic mission in Ukraine reopened Sunday, two and a half months after diplomats left shortly before Russia’s invasion of Ukraine began. Chargé d’Affaires Kristina Kvien just arrived with other diplomats. pic.twitter.com/wr4I3m54U0
— Christopher Miller (@ChristopherJM) May 8, 2022
وهذا هو أول وفد من إدارة بايدن يزور العاصمة الأوكرانية منذ الغزو، بعيدا عن زيارة بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن. ولم يزر بلينكن وأوستن السفارة.
وأصدر بلينكن تعليمات للمسؤولين بالعمل من أجل إعادة الدبلوماسيين إلى كييف في أقرب وقت ممكن "بما يتفق مع ضرورات السلامة والأمن"، حسب ما قال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن صواريخها عالية الدقة دمرت أسلحة وعتادا عسكريا أمدت به الولايات المتحدة ودول غربي،ة لم تذكرها بالاسم، القوات الأوكرانية، وذلك في محطة للسكك الحديدية بالقرب من بلدة سوليدار.
وأضافت الوزارة أنها دمرت ستة مستودعات لتخزين الصواريخ وأسلحة المدفعية في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخاركيف، بينما أسقطت دفاعاتها الجوية طائرة حربية أوكرانية من طراز سوخوي-25.
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، في بيان، أن "مجموعة السبع بجميع أعضائها تعهدت اليوم بحظر أو إلغاء تدريجي لواردات النفط الروسي".
وقالت الرئاسة الأميركية إن هذا القرار "سيوجه ضربة قاسية إلى الشريان الرئيسي الذي يغذي اقتصاد (فلاديمير) بوتين، ويحرمه عائدات يحتاج إليها لتمويل حربه".
لكن البيان لا يوضح ماهية التزامات كل من أعضاء مجموعة السبع التي تضم ألمانيا (رئيسة المجموعة لهذا العام) وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.
عقدت مجموعة السبع اجتماعها الثالث لهذا العام عبر الفيديو، اليوم الأحد، بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واختيار التاريخ رمزي للغاية، إذ يحيي الأوروبيون ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا في الثامن من مايو/أيار.
أظهر الغرب حتى الآن تنسيقا وثيقا للغاية في إعلانه فرض عقوبات على روسيا، لكنه لا يتحرك بتنسيق مماثل عندما يتعلق الأمر بالنفط والغاز الروسيين.
من جانبها، حظرت الولايات المتحدة استيراد المحروقات الروسية، لكنها لم تكن من كبار مشتري الطاقة من موسكو.
وواصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأحد، مفاوضات مكثفة لفرض حظر على النفط الروسي، في ظل ضغط متزايد عليها لاتخاذ قرار في هذا الصدد.
كما أعلنت واشنطن، الأحد، فرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا طاولت وسائل إعلام وأثرياء روسا وخدمات الاستشارة والمحاسبة التي يعد الأميركيون والبريطانيون رائدين فيها.
التقت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن باللاجئين الأوكرانيين في شرق سلوفاكيا اليوم الأحد، في آخر يوم من جولتها التي شملت أيضا رومانيا لزيارة الجنود الأميركيين هناك والنساء والأطفال الذين فروا من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتحدثت بايدن إلى عائلات اللاجئين والمتطوعين والعاملين في السلطة المحلية في مركز للاجئين في مدينة كوشيتسه بشرق سلوفاكيا، وهي إحدى نقاط العبور الرئيسية لأكثر من 400 ألف لاجئ أوكراني عبروا الحدود إلى سلوفاكيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط الماضي.
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، مقتل 25.500 جندي روسي منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في آخر تحديث لها بشأن الحرب، أن القوات الأوكرانية دمرت 199 طائرة روسية، و156 طائرة هليكوبتر، و360 طائرة بدون طيار، و1130 دبابة، و2741 عربة مدرعة، و509 أنظمة مدفعية.
وأضافت أن روسيا خسرت أيضا 179 نظاما لقاذفات الصواريخ المتعددة، و1961 مركبة، وخزانات وقود، و86 نظامًا مضادًا للطائرات، و12 قاربًا، و92 صاروخًا من طراز كروز.
Втрати ворога в інфографіці 👇@armyinformcomua pic.twitter.com/o9NNG7u3k4
— Defence of Ukraine (@DefenceU) May 8, 2022
أعلنت النيابة العامة الأوكرانية، اليوم الأحد، مقتل 225 طفلا وإصابة 413 جراء الهجمات الروسية.
وذكرت النيابة العامة في بيان أن 1635 مؤسسة تعليمية تضررت جراء القصف الروسي، بينها 126 دمرت بالكامل. وأضافت أن الهجمات الروسية أسفرت عن مقتل 225 طفلا وإصابة 413 منذ انطلاق الهجوم الروسي على البلاد.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن "الشر" عاد إلى أوكرانيا، وذلك في خطاب مؤثر ألقاه في يوم النصر الذي تحيي فيه أوروبا ذكرى استسلام ألمانيا الرسمي للحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وأشار في رسالة بالفيديو، إلى أن الحياة التي قاتل الجنود من أجلها في تلك الحرب انتهت في 24 فبراير/ شباط عندما غزت القوات الروسية بلاده. وأضاف: "لقد عاد الشر. مرة أخرى! بشكل مختلف وتحت شعارات مختلفة، ولكن للغرض نفسه".
لكنه قال إن أوكرانيا وحلفاءها سيفوزون. وتابع قائلاً: "لا يفلت شر من المسؤولية، ولا يختبئ في قبو".
Zelensky has released a very strong 15-minute-long video on Victory Day, reminding the world about why we say “Never Again” every year.
— Visegrád 24 (@visegrad24) May 8, 2022
The video is in black-and-white and was recorded in the ruined city of Borodyanka.
Make sure to pass it on.
Part 1/2 pic.twitter.com/UXwIXgUPPM
قال مسؤول برلماني على "تويتر"، إن رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس وصلت إلى كييف اليوم الأحد، لإحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية وإجراء محادثات سياسية.
ونشر إنريكو بريسا، رئيس البروتوكولات في البرلمان الألماني، على "تويتر" صوراً لبيربل باس لدى وصولها على متن قطار ولقائها رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال.
🇩🇪 #BundestagsPräsidentin @baerbelbas wird vom #Ministerpräsidenten der 🇺🇦 @Denys_Shmyhal zu einem Gespräch empfangen. #StandWithUkraine
— Enrico Brissa (@enricobrissa) May 8, 2022
🇩🇪 #BundestagPresident @baerbelbas is received by the #MinisterPresident of 🇺🇦 @Denys_Shmyhal for a talk. #StandWithUkraine pic.twitter.com/W12DTEa7Tf
أعلن وزير الصحة الأوكراني، فيكتور لياشكو، اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن 10 من العاملين في مجال الصحة لقوا حتفهم في أوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا.
وقال لياشكو، في مؤتمر صحافي مشترك مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في العاصمة كييف، إن 10 من العاملين في مجال الصحة قتلوا فيما أصيب 40 آخرون في الحرب.
وأضاف أن 40 مستشفى تم تدميرها بالكامل، وتعرض 500 مستشفى آخر لأضرار كبيرة أخرجتها عن الخدمة.
وبحث وزير الصحة الأوكراني مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية آخر تطورات الحرب الدائرة في البلاد، وأثرها على العاملين في المجال الصحة.
كما اتهم لياشكو روسيا باستخدام أسلحة محظورة وانتهاك مبادئ منظمة الصحة العالمية والاتفاقيات الدولية بشأن الحرب.
بدوره، قال غيبريسوس إنه يجب عدم استهداف المنشآت الصحية وسط الحرب الدائرة، مضيفاً أن منظمة الصحة العالمية وفرت الدعم لـ15 ألف مستشفى منذ بداية الحرب.
وأضاف أن المنظمة قدمت أيضاً المساعدات إلى المواطنين الأوكرانيين المقيمين في الدول المجاورة.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إنها دمرت سفينة حربية أوكرانية قرب أوديسا في ضربة صاروخية أثناء الليل.
وأضافت الوزارة أن دفاعاتها الجوية أسقطت قاذفتي قنابل أوكرانيتين من طراز سوخوي سو-24 وطائرة هليكوبتر فوق جزيرة سنيك، أو الأفعى، بالبحر الأسود.
قال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية، اليوم الأحد، إن شخصين لقيا حتفهما في قصف روسي على مدرسة في قرية بيلوهوريفكا، وإن ثمة مخاوف من مقتل 60 شخصاً ما زالوا تحت الأنقاض.
وأضاف أن روسيا أسقطت قنبلة بعد ظهر يوم السبت على المدرسة التي كان يحتمي بداخلها نحو 90 شخصاً، وأُنقِذ 30. وكتب جايداي في منشور على تطبيق "تيليغرام": "أصيب سبعة منهم.. من المرجح أن 60 شخصاً قضوا نحبهم تحت أنقاض المبنى".
يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، في اجتماع عبر الفيديو لقادة مجموعة السبع لمناقشة الوضع في بلاده، وسط ضبابية تُحيط بمصير آخر المُحاصرين في مدينة ماريوبول الاستراتيجية.
ويُعقد اجتماع مجموعة السبع عشية العرض العسكري في التاسع من مايو/أيار في روسيا بذكرى انتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
ومنذ أيام تحذّر السلطات الأوكرانية من تكثيف للهجمات الروسية مع اقتراب إحياء هذه الذكرى. وحذّر أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، من أن العدو يسعى للقضاء على المدافعين عن آزوفستال. إنه يحاول القيام بذلك قبل 9 مايو/أيار، لمنح هدية للرئيس بوتين.
قالت بريطانيا إنها ستقدم 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.60 مليار دولار) أخرى على شكل دعم عسكري ومساعدات لأوكرانيا، وذلك قبل مكالمة مزمعة اليوم الأحد، عبر الفيديو لزعماء دول مجموعة السبع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأرسلت الحكومة البريطانية صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا.
ويرفع هذا التعهد الجديد إلى الضعف تقريباً التزامات الإنفاق البريطانية السابقة المتعلقة بأوكرانيا. وقالت الحكومة البريطانية إن هذا أعلى معدل إنفاق متعلق بصراع منذ الحربين في العراق وأفغانستان، رغم أنها لم تذكر تفاصيل تلك الحسابات.
قال رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان، اليوم الأحد، إن جنوده سيطروا على معظم مدينة بوباسنا شرقيَّ أوكرانيا، فيما قال مسؤولون أوكرانيون إن معركة للسيطرة على البلدة الواقعة في البلاد مستمرة.
وكتب قديروف، الذي وصف نفسه في كثير من الأحيان بأنه "جندي مشاة" يأتمر بأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في منشور على تطبيق المراسلة "تيليغرام": "مقاتلو القوات الخاصة الشيشانية.. سيطروا على معظم بوباسنا.. تمّ تطهير الشوارع الرئيسة والأحياء المركزية في المدينة بالكامل".
ولم يتسنّ لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من التقارير.
