تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها اليومية لمدن ومناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ125، وسط مواجهات وحملات اعتقال تطاول العشرات من الفلسطينيين، الذين تتخلل الاقتحامات عمليات تنكيل وتعذيب وإهانة بحقهم.
وتشير المعطيات إلى أنه ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي استشهد أكثر من380 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين، وأصيب 4400 آخرون بجراح.
وشرع الاحتلال بعمليات عسكرية انتقامية هدم فيها كلياً أو جزئياً مئات المنازل والمباني إلى جانب الشوارع والبنية التحتية في مخيمات طولكرم، مخيمي نور شمس وطولكرم، ومخيم جنين ومخيم بلاطة، ومخيمي عقبة جبر وعين السلطان في أريحا، بحيث أصبحت حياة اللاجئين في هذه المخيمات شبه مستحيلة.
وعلى صعيد الاعتقالات، قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء الأربعاء، إن أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال تصاعدت بشكل كبير لتصل إلى (3484) معتقلًا ومعتقلة، مؤكدًا أن هذا العدد لم يُسجل فعلياً حتى في سنوات انتفاضة عام 1987.
ووفق بيان لنادي الأسير، فإنه وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ أكثر من (3400) أمر اعتقال إداريّ (بين أوامر جديدة وتجديد)، وكانت أعلى نسبة في إصدار أوامر الاعتقال الإداريّ خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بواقع (1120) أمراً.
ونظم عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، وقفة بوسط مدينة رام الله، للتنديد بالزيارة التي يجريها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للضفة الغربية المحتلة، مطالبين بمقاطعته.
ونظمت الوقفة في ميدان المنارة، وسط رام الله، ورفع خلالها المشاركون لافتات وهتفوا بشعارات منددة بالدور الأميركي في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واتهموا إدارة الرئيس جو بايدن بمشاركة إسرائيل في حربها على قطاع غزة.
أعلنت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، استشهاد المعتقل الإداري محمد أحمد راتب الصبار (21 عاماً) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وبحسب بيان مقتضب، فإنّ الأسير الصبار معتقل منذ شهر مايو/ أيار عام 2022، وكان آخر أمر صدر بحقّه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لمدة أربعة أشهر.
ويعتبر الصبار الشهيد الثامن المعلن عنه من ضمن الأسرى الذين استشهدوا بعد أحداث السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المزيد في هذا الرابط:
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له، بأن طواقمه تعاملت مع 9 إصابات بالغاز السام المسيل للدموع ميدانياً في مخيم عايدة، شمال مدينة بيت، لحم جنوبي الضفة الغربية، بعد إطلاق قنبلة غاز من قبل قوات الاحتلال على أحد المنازل.
قال نادي الأسير الفلسطينيّ، في بيان له، اليوم الخميس، إنّ الاحتلال الإسرائيليّ "ماضٍ في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة".
وأضاف أنّ الاحتلال ماضٍ أيضاً في "ترسيخ هذه الجريمة من خلال المصادقة على مشاريع قوانين تتعلق بسريان اللوائح، سواء المتعلقة بحرمان معتقلين من لقاء المحامي لمدة أربعة شهور إضافية، والتي تصل إلى 180 يومًا، أو من خلال إقرار تمديد فترة الاعتقال لمدة 45 يومًا، قابلة لتمديد، لتشكّل قضية المعتقلين من غزة في ضوء استمرار الاحتلال بتنفيذ هذه الجريمة التحدي الأبرز أمام المؤسسات المختصة".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عصر اليوم الخميس، أنّ الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها باستشهاد الشاب منصور جلال محمود جابر (28 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجز دير شرف غرب نابلس شمالي الضفة، ما يرفع عدد الشهداء، منذ مساء أمس الأربعاء، إلى 5 شهداء (3 في طولكرم، وشهيد قضى في رام الله متأثراً بإصابته، وشهيد دير شرف).
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت جثمان الشهيد جابر، بعد استشهاده على الحاجز العسكري المقام على أراضي قرية دير شرف شمال غرب نابلس شمالي الضفة الغربية، وهو من قرية جلقموس جنوب شرق جنين شمالي الضفة، وقبل أشهر ترك عمله في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
شيّع أهالي بلدة كفر عين شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية جثمان الشهيد محمد خليل البرغوثي (30 عاما) الذي أعلن عن استشهاده فجر اليوم الخميس، في المستشفى الاستشاري العربي في رام الله وسط الضفة الغربية متأثرا بإصابة برصاص الاحتلال الحي قبل 17 يوما خلال اقتحام قوات الاحتلال لقريته.
ونقل جثمان الشهيد من المستشفى فجرا إلى مركز طبي في بلدة بيت ريما المجاورة، لينقل صباحا إلى مسقط رأسه، حيث ودعته عائلته قبل نقله إلى مسجد القرية.
وقبل أن تنطلق جنازة الشهيد البرغوثي نحو مقبرة القرية حيث ووري جثمانه في الثرى، أقيمت صلاة الجنازة على جثمانه بعد صلاة الظهر مباشرة، ثم حمل جثمانه على الأكتاف وسط هتافات غاضبة.
ورفع المشاركون بتشييع الشهيد الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، وكان قد جرى تزيين الجثمان بالورود، وتم لفه بعلم فلسطين وراية حركة فتح ووضعت على جبينه عصبة مجموعات عرين الأسود.
وقال نجيب الرفاعي خال الشهيد لـ"العربي الجديد"، إن ابن شقيقته تعرض لعملية إعدام من قناص إسرائيلي خلال اقتحام القرية الذي كان بهدف تنفيذ حملة اعتقال، وأدى إلى وقوع مواجهات، لكن البرغوثي كما قال خاله، كان في مكان بعيد عن جيش الاحتلال وتم استهدافه بهدف القتل من قناص.
وأشار الرفاعي إلى أن الأطباء أكدوا أن الرصاصة كانت متفجرة وأدت إلى استئصال جزء من أعضائه الداخلية.
من جانبها، أكدت والدة الشهيد لـ"العربي الجديد"، أن نجلها كان قد تزوج قبل سبعة أشهر فقط، وزوجته حامل بطفلة كان ينتظرها على أحر من الجمر، مؤكدة في المقابل أن ابنها ليس بأفضل حال من الشهداء والضحايا في قطاع غزة.
شيّع الفلسطينيون، ظهر اليوم الخميس، جثماني الشهيدين إسلام إبراهيم العلي وزياد علي الدعمة، في مسقط رأسيهما في مخيم نور شمس شرق طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وانطلق موكب تشييع جثماني الشهيدين من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم قبل ظهر اليوم، ثم نقلا إلى مخيم نور شمس وصولا إلى منزليهما، حيث ألقت عائلتاهما نظرة الوداع الأخيرة على جثمانيهما.
بعد ذلك، أكمل المشيعون طريقهم إلى مسجد أبو بكر الصديق وسط مخيم نور شمس وجرى أداء صلاة الجنازة على جثمانيهما بعد صلاة الظهر، وحمل الشهيدان على الأكتاف وجاب المشيعون بهما شوارع المخيم، على وقع الهتافات التي تمجد الشهداء وتندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وصولا إلى مقبرة شهداء مخيم نور شمس، حيث ووري جثماناهما في الثرى.
واقتحمت قوات الاحتلال عصر أمس الأربعاء، مخيم نور شمس لعدة ساعات وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين، وتم قصف أحد المنازل بعد محاصرته، ما أدى لاستشهاد ثلاثة شبان هم: إسلام العلي، وزياد الدعمة، ومعتصم علي العلي، الذي لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثمانه حتى الآن.
أكدت مصادر محلية، أن مستوطنين حاولوا الليلة الماضية، إحراق منشأة تجارية لكنهم فشلوا، وحطموا مركبة عقب مهاجمتهم بلدة حوارة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.
من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، منزلا قيد الإنشاء وسورا زراعيا وحظيرة حيوانية عقب اقتحام قرية يتما جنوب نابلس.
إلى ذلك، شرع مستوطنون اليوم، بحماية قوات الاحتلال بإقامة أعمدة كهرباء بالأراضي التي تم تقطيع الأشجار فيها، لصالح توسعة مستوطنة غلعاد المقامة على أراض شمال غرب نابلس.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، 20 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة، وأسرى سابقون.
وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى أكثر من 6920، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
هاجم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، مركبات الفلسطينيين التي تمر قرب مدخل بلدة بزاريا شمال غرب نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأكدت مصادر محلية أن المستوطنين احتشدوا على مدخل بلدة بزاريا عقب الاشتباك المسلح الذي وقع على الحاجز العسكري المقام على أراضي قرية دير شرف شمال غرب نابلس، وبدأوا بمهاجمة مركبات الفلسطينيين المارة بالحجارة.
وأصيب شاب فلسطيني على الحاجز العسكري المقام على أراضي قرية دير شرف بعد أن اشتبك مع قوات الاحتلال، وتم نقله بواسطة مركبة إسعاف للاحتلال، ولم تعرف طبيعة إصابته حتى الآن.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحافي بأن طواقمه تعاملت خلال مواجهات في قرية دير شرف التابعة لمدينة نابلس مع إصابة شاب يبلغ من العمر 35 عاماً بجروح برصاص قوات الاحتلال الحي باليد، وتم نقله إلى المستشفى.
أصيب شاب فلسطيني، صباح اليوم الخميس، بجروح خطرة، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه عند الحاجز العسكري المقام على أراضي قرية دير شرف، شمال غرب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه الشاب وتركته ينزف وهو ملقى على الأرض، مشيرة إلى أنه أصيب بعدما اشتبك مع قوات الاحتلال عند الحاجز العسكري.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق قلقيلية، وداهمت عدداً من المنازل قبل أن تبدأ حملة اعتقالات طاولت نحو خمسة فلسطينيين.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اعتدت على أحد الشبان خلال الاقتحام.
استشهد الشاب محمد خليل البرغوثي، من بلدة كفر عين، شمال غرب رام الله، متأثراً بإصابته قبل نحو أسبوعين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
#شاهد | من وداع الشـ.ــهيد محمد خليل البرغوثي الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصـاص قوات الاحتــ.ــلال في كفر عين pic.twitter.com/ZVjk8Gfghf
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 8, 2024
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأربعاء-الخميس، بلدة عرابة، جنوب جنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة، وداهمت عدة منازل فيها.
وأضافت أن قوات الاحتلال كثفت وجودها في شمال شرق جنين قرب قرية الجلمة.
طاولت الاقتحامات الإسرائيلية بلدة السموع، جنوب الخليل، في الضفة الغربية.
اقتحمت قوات الاحتلال قرية مراح رباح في قضاء بيت لحم في الضفة الغربية.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، بأن طواقمه تعاملت خلال مواجهات في قرية دير شرف التابعة لمدينة نابلس، مع إصابة شاب يبلغ من العمر 35 عاما بجروح برصاص قوات الاحتلال الحي باليد، وتم نقله إلى المستشفى.
