اتهمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إيران بمحاولة إشاعة الفوضى في الضفة الغربية، قائلة إنها ستعارض أي عمليات من الخارج لا صلة لها بالقضية الفلسطينية.
وأكدت الحركة في بيان "رفضها للتدخلات الخارجية، وتحديداً الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني"، مضيفة أن هذه التدخلات "لا هدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني".
وقالت الحركة إنها "لن تسمح باستغلال قضيتنا المقدسة ودماء أبناء شعبنا أو استخدامها كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني ولا قضيتنا الوطنية". مشددة على أنها "ستحبط أي تدخل خارجي يهدف لإلحاق الضرر بقوات الأمن والمؤسسات الوطنية"، وأشارت إلى أنها "ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بساحتنا أو المساس بأجهزتها الأمنية أو أي من مؤسساتها الوطنية".