تشييع الشهيد شريف وريدات بعد احتجاز الاحتلال جثمانه ثلاثة أشهر
شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم الأحد، الشهيد شريف حسن رباع "وريدات" (22 عاماً) في مسقط رأسه ببلدة الظاهرية جنوب الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، بعد ساعات من تسليم جثمانه عقب احتجاز استمر 3 شهور.
وسلّم الاحتلال جثمان الشهيد وريدات على حاجز الظاهرية، قبل نقله بواسطة مركبة إسعاف إلى ثلاجة الموتى في البلدية، ثم نقل إلى منزل عائلته في الظاهرية والتي ألقت نظرة الوداع الأخيرة عليه، بحسب ما أكده الرئيس السابق لبلدية الظاهرية، بهجت جبارين خلال حديث مع "العربي الجديد".
وانطلقت مراسم تشييع الشهيد بجنازة عسكرية لقوى الأمن الفلسطينية، قبل أن يؤدي الأهالي صلاة الجنازة عليه في مسجد الظاهرية الكبير، ويحمل على الأكتاف ملفوفا بعلم فلسطين في مسيرة جابت شوارع البلدة.
وتخلل التشييع رفع أعلام فلسطين ورايات الفصائل الوطنية، وترديد هتافات وطنية تمجد الشهيد، وتندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقتلت قوات الاحتلال الشهيد شريف وريدات في التاسع من فبراير/ شباط الماضي، في منطقة عين دلبة قرب مخيم الفوار جنوب الخليل.
وما تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 132 شهيدًا منذ العام 2015، منهم جثامين 13 من الأسرى الشهداء، و12 طفلاً وشهيدة، بالإضافة إلى 256 شهيداً في مقابر الأرقام، بحسب بيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.
ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري حتى الآن، إلى 113 شهيداً، منهم 20 شهيدًا تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
الاحتلال يواصل حصار أريحا ويهدم منزلين ومنشآت
على صعيد منفصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم الـ16 على التوالي، بعد عمليات إطلاق نار استهدفت مستوطنين وقوات الاحتلال.
في سياق آخر، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منزلين قيد الإنشاء في العوجا، ومضافة وبركسا في قريتي الجفتلك وفصايل شمال أريحا، كما هدمت مغسلة مركبات في قرية الفرديس، شرق بيت لحم.
وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بوقف البناء في جدار إسمنتي، وبإزالة "كونتينر" وأخطرت بتفكيك حظيرة أغنام، في بلدة قلنديا شمال غرب القدس المحتلة.
في شأن آخر، أصيب عدد من الطلبة والمعلمين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، اليوم الأحد، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي استهدفت مدرسة ذكور قراوة وكفرعين الثانوية شمال غرب رام الله وسط الضفة.
