تشكيل سوري ينوي التقدّم بمقترح حل في البلاد لقطر والسعودية ومصر

تشكيل سوري ينوي التقدّم بمقترح حل في البلاد لقطر والسعودية ومصر

10 يوليو 2021
رئيس "جبهة السلام والحرية" أحمد الجربا (Getty)
+ الخط -

كشفت "جبهة السلام والحرية" المعارضة عن نيتها تقديم مقترح حل في سورية لكل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ومصر، من أجل الخروج من عنق الزجاجة، و"انسجاماً مع أجواء المصالحة الخليجية والعربية".

وقال رئيس الجبهة والرئيس الأسبق للائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، في مؤتمر صحافي من مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، الجمعة، إنّ الجبهة ستتقدّم بالمقترح لهذه الدول الثلاث "لما لها من تأثير وثقل إقليمي ودولي لتكون مظلة عربية تتكامل مع الدور التركي".

كما دعا الولايات المتحدة وروسيا، باعتبارهما القوتين الكبريين، والمؤثرتين الأساسيتين في سورية، بالإضافة للاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، "لتحمل المسؤولية في إنهاء الأزمة السورية وفق القرار 2254، ووفق أهداف وتطلعات الشعب السوري للوصول للحل السياسي المنشود".

وقال القيادي في الجبهة عن "المنظمة الآثورية الديمقراطية" كبرئيل موشي كورية، لـ"العربي الجديد"، إّن "إعادة التوازن وبناء العلاقات مع الدول العربية يخدم وحدة المعارضة"، موضحاً أنّ "المبادرة تخص الجبهة فقط، وأن جميع قوى المعارضة حريصة على وجود دور عربي في المشهد السوري، الذي أثر غيابه كثيراً وخلق ثغرة على صعيد الملف السياسي والقضايا الكبرى الأخرى، وكل ذلك من أجل تفعيل الدور العربي إلى جانب تركيا والولايات المتحدة الأميركية".

وأضاف أنّ الجبهة "عندما لمست بيئة إيجابية بين الدول العربية والخليجية، حاولت المبادرة والتقدم بصيغة حل قد تنهي معاناة السوريين المستمرة منذ 10 سنوات، وبخاصة مبادرات عودة العلاقات بين كل من مصر وتركيا، وهذه الأجواء الإيجابية كلها تصب في صالح السوريين وقضيتهم العادلة من أجل نيل الحرية والكرامة".

وتأسست "جبهة السلام والحرية"، في يونيو/ حزيران 2020، من قبل كل من "المنظمة الآثورية الديمقراطية"، و"المجلس الوطني الكردي في سورية"، و"تيار الغد السوري"، و"المجلس العربي في الجزيرة والفرات".

وفي سياق منفصل، قُتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني، بانفجار في البادية السورية شرقي حمص، وسط البلاد.

وأوردت وكالة أنباء "فارس" أنّ من وصفته بـ"المدافع عن المراقد المقدسة" في سورية رضا صفداري، قتل خلال قتاله ضد من سمتهم بـ"الإرهابيين التكفيريين"، ولم تحدد المكان الذي قتل فيه.

وجاء الإعلان بالتزامن مع العمليات العسكرية التي تشهدها البادية السورية بين قوات النظام ومليشياتها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي من جهة أخرى.

وأحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل 1489 من قوات النظام السوري منذ 24 مارس/آذار 2019، بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ153 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.