تركيا تستدعي السفير الأميركي بسبب تحذير من أساليب الشرطة
استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، السفير الأميركي في أنقرة جيف فليك، بسبب تحذير للمواطنين الأميركيين في تركيا بشأن حضور تجمع سياسي أشار إلى أساليب الشرطة للسيطرة على الحشود، حسب ما أوردت وسائل إعلام حكومية.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية التركية إن الوزارة استدعت السفير الأميركي لإبلاغه عدم ارتياحها بشأن تحذير، نشرته السفارة على موقعها الإلكتروني، بخصوص تجمع للمعارضة وسط إسطنبول.
وأضافت المصادر أن أنقرة أبلغت السفير جيف فليك أن هناك مزاعم لا أساس لها بخصوص التأهب الأميركي في ما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها قوات الشرطة التركية خلال التظاهرات.
ونشرت السفارة رسالة على موقعها على الإنترنت في 18 مايو/ أيار قبل تجمع حاشد في اسطنبول لحزب الشعب الجمهوري المعارض مساء السبت.
وجاء في التحذير للمواطنين الأميركيين في تركيا أن "الشرطة الوطنية التركية استخدمت تدابير، بما في ذلك خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والقذائف غير الفتاكة، للسيطرة على الحشود في الاحتجاجات في الماضي... هناك احتمال قوي بأن تُستخدم تدابير مماثلة في هذه التظاهرة".
واحتشد الألوف في مسيرة يوم السبت للاحتجاج على إدانة السياسية التركية المعارضة البارزة جنان كفتانجي أوغلو بتهمة إهانة الرئيس والدولة.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية اليوم تحذيراتها الخاصة للمواطنين الأتراك في الولايات المتحدة، والتي بدت وكأنها رد على البيان الأميركي.
وأضافت أن الشرطة الأميركية استخدمت في الماضي الذخيرة الحية والصدمات الكهربائية والغاز المسيل للدموع و"أعمال عنف" لقمع التظاهرات.
(رويترز، أسوشييتد برس)
