ترحيب عربي ودولي بالخطة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن

ترحيب عربي ودولي بالخطة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن

22 مارس 2021
واشنطن: على جميع أطراف الصراع في اليمن "الالتزام الجاد" (Getty)
+ الخط -

تتوالى ردود الفعل التي ترحب بالمباردة السعودية التي أعلنت يوم الإثنين، والتي عرضت بموجبها على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن وقف إطلاق نار شامل في الحرب المستمرة منذ 6 سنوات بالبلاد، والسماح بإعادة افتتاح مطار صنعاء المغلق أمام الرحلات التجارية الدولية منذ 2016.

وفي السياق، أعلنت الأمم المتحدة ترحيبها بالمبادرة الجديدة من قبل السعودية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 6 سنوات في اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة ترحب بالتزام السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بخطة جديدة لوقف إطلاق النار.

وقالت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في إفادة صحافية، إن على جميع أطراف الصراع في اليمن "الالتزام الجاد" بوقف إطلاق النار فورا، والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، إن بريطانيا ترحب بمبادرة السلام الجديدة التي اقترحتها السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، وحث الحوثيين على العمل مع خصومهم السعوديين لوضع حد للصراع المستمر منذ ست سنوات.

وقال راب على تويتر "أرحب بإعلان السعودية اليوم بخصوص اليمن. وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتحرك لتخفيف القيود على وصول المساعدات الإنسانية أمر ضروري. يجب على الحوثيين الآن اتخاذ خطوات بالمثل صوب السلام وصوب إنهاء معاناة الشعب اليمني".

عربياً، أعلنت دولة قطر ترحيبها بكافة المبادرات والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في اليمن، ووضع حدّ للمأساة التي يعيشها الشعب اليمني.

وجاء الترحيب القطري في بيان أصدرته وزارة الخارجية القطرية الاثنين، بعد إعلان السعودية مبادرتها الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن تطلع الدوحة إلى أن يكون المسار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية "هما المسار الذي يلتف حوله كافة الفاعلين في المشهد اليمني والمجتمع الدولي ككل، من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والازدهار".

وجددت وزارة الخارجية القطرية التأكيد على موقف دولة قطر "الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم  2216".

بدورها، أعربت دولة الكويت عن ترحيبها ودعمها للمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.

ودعت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صحافي، الأطراف اليمنية إلى "التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة والالتزام التام بها، بغية انطلاق المشاورات بين الأطراف اليمنية، وصولا إلى الحل السياسي المنشود وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها".

أعربت وزارة الخارجية القطرية عن تطلع الدوحة إلى أن يكون المسار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية "هما المسار الذي يلتف حوله كافة الفاعلين في المشهد اليمني والمجتمع الدولي ككل، من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والازدهار"

كما رحبت مصر بالمبادرة، وثمنت، في بيان لوزارة الخارجية، "الجهود الصادقة للمملكة وحرصها الدؤوب على التوصل لتسوية شاملة في اليمن تُنهي أزمته السياسية والإنسانية المُمتدة، وتعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق، وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية".

ودعت مصر الأطراف اليمنية كافة إلى "التجاوب مع المبادرة السعودية، بما يحقن دماء الشعب اليمني الشقيق ويدعم جهود إحلال السلام في اليمن".

إلى ذلك، رحب الأردن بالمبادرة السعودية، وأكد دعمه الكامل لها.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في بيان أصدرته الوزارة، إن الأردن "يدعم بالمطلق هذه المبادرة التي توفر طرحاً متكاملاً للتوصل لاتفاق سياسي منسجم مع قرارات الشرعية الدولية، ينهي الأزمة، ويحمي اليمن وشعبه العزيز، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين".

وأكد أن المبادرة تعكس أيضا "حرص السعودية على أمن اليمن والمنطقة واستقرارهما، وتمثل خطوة عملية في جهود إنهاء الأزمة الأمنية ومعالجة تبعاتها الإنسانية الكارثية".

وجدد إدانة الأردن المطلقة الهجمات الحوثية على السعودية، و"تضامن الأردن مع السعودية في أي خطوات تتخذها لحماية أمنها ومصالحها"، مشدداً على أن "أمن الأردن والسعودية واحد".

وكان الصفدي التقى اليوم المبعوث الأممي لليمن مارتين غريفيث، وبحث معه المستجدات في جهود التوصل لاتفاق سياسي ينهي الأزمة اليمنية.

بدوره، رحب السودان بالمبادرة، مُعرباً عن أمله في أن تجد القبول من الأطراف اليمنية كَافّة، بما يُحقِّق الحل الجذري للأزمة اليمنية، و"يضمن الاستقرار والسلام الذي سينهي مُعاناة الشعب اليمني".

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، إن "السودان يؤكد دعمه للمُبادرة التي تُبيِّن حرص المملكة على دعم واستقرار اليمن وجميع دول الإقليم والمنطقة".

بدورها، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييد البحرين للمبادرة التي أعلنتها السعودية. 

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن "تطلع مملكة البحرين بأن تلقى هذه المبادرة السعودية الخيرة تأييداً وترحيباً من كافة الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي، من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلم والأمن إلى اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق في إعادة الإعمار والتنمية والازدهار". 

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، بمبادرة السعودية، مؤكدا أن "المبادرة تعكس الحرص الكبير والرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية، لينعم الشعب اليمني بأطيافه كافة بالأمن والاستقرار، بعد سنوات من الحرب نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية، واستمرار التدخلات الإيرانية ودعمها هذه المليشيات".

المساهمون