ترامب يدرس إمكانية إصدار عفو رئاسي عن ستيف بانون

ترامب يدرس إمكانية إصدار عفو رئاسي عن ستيف بانون

16 يناير 2021
ترامب متهم بتوظيف العفو الرئاسي لمآربه الشخصية (مانديل نغان/ فرانس برس)
+ الخط -

ذكر موقع "بوليتيكو" الإخباري الأميركي، السبت، أنّ الرئيس دونالد ترامب يدرس قبل مغادرة البيت الأبيض الأربعاء القادم إمكانية إصدار عفو رئاسي لفائدة ستيف بانون، مستشاره الرئاسي السابق وأبرز المسؤولين بحملته الانتخابية، والذي جرى اتهامه باختلاس أموال قُدمت إلى موقع لجمع التبرعات من أجل تمويل جدار وعد ترامب ببنائه على الحدود مع المكسيك.

ووفق المصدر ذاته، فإنّ العفو المنتظر عن بانون يأتي ضمن دفعات عفو شملت مدانين أو متهمين أو أشخاصاً مشمولين بالتحقيقات الفيدرالية، وبالأخص شخصيات على علاقة بالتحقيق في التدخل الروسي بانتخابات 2016، وجمهوريون كانوا من أوائل الداعمين لترشح ترمب للرئاسة في 2016.

وينتظر أن يصدر ترامب آخر دفعة من قرارات العفو الرئاسي، صباح الأربعاء المقبل، أي بضع ساعات فقط قبل حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي لن يشارك فيه ترامب.

ووجهت تهم لبانون، الذي كان من مهندسي حملة ترامب الانتخابية في 2016، بـ"اختلاس أموال من مئات آلاف المتبرعين" مع ثلاثة مسؤولين آخرين عن موقع "نبني الجدار"، وباستخدام "مئات آلاف الدولارات" لتغطية "نفقات خاصة".

وحاول ترامب إبعاد نفسه عن مشروع بانون، قائلاً، في تصريحات، في أغسطس/ آب الماضي، إنّه "لا علم له بتاتاً" بالموقع الإلكتروني لجمع التبرعات من أجل بناء جدار حدودي مع المكسيك، موضحاً بخصوص بانون: "لم أتواصل معه منذ وقت طويل جداً".

من جانب آخر، أورد موقع "بوليتيكو" أن ترامب كان يدرس أيضاً إصدار قرارات عفو رئاسية استباقية لصالح ما لا يقل عن 20 من المقربين منه وأفراد عائلته، ومن بينهم محاميه الخاص رودي جولياني، وأبناؤه، دونالد ترامب جونيور، وإيريك ترامب، وإيفانكا ترامب، رغم أنه لم يتم إدانة أي واحد منهم بأي جريمة.