تجدد الاشتباكات بين الجيشين السوداني والإثيوبي على الحدود

أفادت مصادر سودانية بأنّ الاشتباكات، بين الجيشين السوداني والإثيوبي، تجدّدت، اليوم الثلاثاء، على الحدود بين البلدين.

وذكر شهود عيان أنّ اشتباكات اليوم بدأت في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، في جبل الصقيعة قبالة بركة نورين بمنطقة الفشقة الصغرى، حيث يحاول الجيش السوداني السيطرة على منطقة جبل الصقيعة، وهي واحدة من المناطق السودانية التي لم يتم تحريرها في الأشهر الماضية ضمن مناطق الفشقة.

ولم يصدر بيان رسمي من الجيش السوداني حتى الآن.

وسبق أن اتهم الجيش السوداني عصابات "الشفتة" المدعومة من الجيش الإثيوبي بالهجوم، السبت الماضي، على مناطق الفشقة لإفشال موسم الحصاد، ما نتج عنه مقتل 6 وإصابة 31 من ضباط وجنود الجيش السوداني.

أخبار

التحديثات الحية

إثيوبيا تنفي الهجوم على الجيش السوداني وتحمل المتمردين مسؤولية العنف

وأمس الإثنين، أكد قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته منطقة الفشقة، أنّ "الجيش عازم على تحرير كل الأراضي السودانية التي ظلّت تحت السيطرة الإثيوبية"، مشدداً على أنه "لا خيار أمامنا. إما إرجاعها للسيادة السودانية أو الموت من أجلها".

وقال في الوقت عينه إنّ "السودان ليس لديه عداء مع إثيوبيا، وهو ملتزم تماماً باتباع سياسة حسن الجوار معها".

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بدأ الجيش السوداني عملياته لتحرير أراضي منطقة الفشقة الواقعة تحت سيطرة إثيوبيا منذ عام 1995، وأكد، في تصريحات سابقة، أنه حرر 90% من أراضي المنطقة، فيما تؤكد إثيوبيا عدم رغبتها في الدخول بحرب مع السودان، وتعد بحلّ النزاع عبر الحوار والطرق القانونية.