بيني غانتس لصحافيين خليجيين: التطبيع يعزز القتال ضد إيران

بيني غانتس لصحافيين خليجيين: التطبيع يعزز القتال ضد إيران

05 أكتوبر 2020
غانتس: نأمل في استقبال صحافيين وضيوف من دول المنطقة في إسرائيل قريباً (Getty)
+ الخط -

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، أن اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية تعزز القتال ضد إيران. وجاءت تصريحات غانتس خلال مقابلة، عبر تطبيق "زووم" الإلكتروني، مع صحافيين سعوديين وإماراتيين وبحرينيين، بحسب قناة "20" الإسرائيلية.

وقال غانتس للصحافيين، إنه يأمل في استقبال صحافيين وضيوف آخرين من مختلف دول المنطقة في إسرائيل قريباً. وأضاف: "لدينا مصالح مشتركة، كلنا نتشارك في الكفاح ضد العدوان الإيراني وتطوره النووي، الذي يهدد المنطقة والعالم، وسنخلق جبهة موحدة ضده.. السلام يقوينا".

وتعتبر إسرائيل وأنظمة عربية حاكمة إيران العدو الأول لها، وتنفي الأخيرة صحة اتهامات لها بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في شؤون دول عربية.

وحول التعاون الأمني مع البحرين ضد إيران قال غانتس: "لا يسعني إلا أن أقول إن لدى إسرائيل القدرة على التعامل مع إيران، والتطبيع مع البحرين والإمارات يجعلنا جميعاً أقوى في مواجهة العدوان الإيراني".

وتابع: "الإيرانيون يعملون عبر جماعات مسلحة في السعودية، وشرق أفريقيا، وغزة، وسورية، وكذلك في الخليج، وهذا النشاط يقوض المنطقة بأسرها، ونعلم جيداً ما هو الأفضل ضد الإيرانيين؛ أقصى قدر من الضغط".

وبشأن جماعة "حزب الله" اللبنانية، حليفة النظام السوري وطهران، قال غانتس إنه من الصعب فصل الحكومة اللبنانية عن "حزب الله"، الذي يُسمح له بالعمل ضمن بيئة مدنية. ورأى أنه "يتعين على الحكومة اللبنانية دفع الثمن في حال وقعت أية مواجهة".

وتطرق غانتس إلى عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منذ أبريل/نيسان 2014. وقال: "يجب على الفلسطينيين أن يفهموا أنه لا أحد في المنطقة سيذهب إلى ما يريدون". واعتبر أن "السلام بين إسرائيل ودول أخرى سيعزز تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل".

ويطالب الفلسطينيون الأنظمة العربية برفض التطبيع وفق مبدأ إسرائيل، وهو "السلام مقابل السلام"، والتمسك بمبدأ "الأرض مقابل السلام"، التزاماً بمبادرة السلام العربية القائمة منذ 2002.


(الأناضول)