بلينكن يُطمئن غرينلاند: لا نسعى إلى شراء جزيرتكم

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، خلال زيارته لجزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى شراء هذه الجزيرة.

جاء ذلك خلال إجابة بلينكن عن أسئلة الصحافيين خلال لقائه مع رئيس وزراء غرينلاند، موتيه إيغيديه، ووزير خارجية غرينلاند بيليه بروبرغ ووزير الخارجية الدنماركي يبيه كوفود.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد طرح عام 2019 فكرة شراء الولايات المتحدة لجزيرة غرينلاند الواقعة في منطقة المحيط المتجمد الشمالي، ما أسفر عن توترات دبلوماسية بين واشنطن وكوبنهاغن.

ورفضت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتيه فريدريكسن مناقشة بيع غرينلاند للولايات المتحدة، مؤكدة أن الجزيرة "ليست للبيع".

ومنتصف أغسطس/آب 2019، قالت الخارجية الدنماركية، في بيان، إن "الجزيرة غنية بالموارد الطبيعية مثل المعادن والمياه النقية والطاقة المتجددة والسياحة، نحن منفتحون للتعاون التجاري لكننا لسنا للبيع".

طلاب وشباب

التحديثات الحية

شعب غرينلاند ينتخب برلمانه... وعينه على الانفصال عن الدنمارك

وكانت فكرة شراء غرينلاند من الدنمارك تتداول في الولايات المتحدة منذ القرن التاسع العشر، ولم يكن ترامب أول من طرحها، حيث درسها ويليام سيوارد، وزير الخارجية الأميركي في الستينات من القرن الـ 19، الذي حقق صفقة شراء ألاسكا من روسيا آنذاك، وبعده السفير الأميركي لدى الدنمارك موريس فرانسيس إيغان في عام 1910، وكذلك أعضاء الكونغرس والدبلوماسيون بعد الحرب العالمية الثانية.

وقبل أكثر من 100 عام من ترامب، اشترت الولايات المتحدة من الدنمارك الجزر التي تعرف اليوم بجزر العذراء الأميركية في البحر الكاريبي في صفقة عقدت في عام 2016 مقابل الذهب بقيمة 25 مليون دولار (587 مليون دولار بالأسعار الحالية).

ويعيش حوالي 56 ألف شخص في الجزيرة المغطاة بالجليد والتي تقع بين شمال المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي، وتتبع سياستها الخارجية والأمنية لكوبنهاغن.

(الأناضول)