بلينكن وبوريل يبحثان فرض "عقوبات سريعة" في حال غزو روسيا لأوكرانيا

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فرض "عقوبات سريعة وخطيرة" في حال أيّ عدوان روسي محتمل على أوكرانيا.

جاء ذلك في محادثة هاتفية بين الجانبين، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، ونشره موقع الخارجية الأميركية الإلكتروني.

وأوضح البيان أن "الطرفين ناقشا التنسيق الوثيق بينهما، جنباً إلى جنب، مع حلفاء حلف شمال الأطلسي والشركاء الأوروبيين، للرد على التعزيزات العسكرية الروسية المقلقة للغاية في أوكرانيا، وبالقرب منها".

وجدد الوزير بلينكن التأكيد أن أي عدوان روسي على أوكرانيا سيقابل بعواقب "سريعة وخطيرة ومنسقة".

أخبار

التحديثات الحية

وزيرة خارجية كندا تزور أوكرانيا متعهدة بردع "الأعمال العدوانية" الروسية

والخميس، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد فترة العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا منذ عام 2014، لستة أشهر جديدة، بداعي زعزعة موسكو الاستقرار في أوكرانيا.

وأخيراً، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا في حال "شنّها هجوماً" على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.

(الأناضول)