بلينكن: إجلاء الفلسطينيين من القدس يمكن أن يفجر مزيداً من الصراع

بلينكن: إجلاء الفلسطينيين من القدس الشرقية يمكن أن يفجر مزيداً من الصراع

27 مايو 2021
لم يوضح بلينكن رد الفعل الإسرائيلي على تحذيراته (فرانس برس)
+ الخط -

حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارته للقدس هذا الأسبوع، القادة الإسرائيليين من أن إجلاء العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية، أو إثارة مزيد من الاضطرابات في الحرم القدسي، قد يؤدي إلى تجدد "التوتر والصراع والحرب".

وقال بلينكن، في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الأميركي، أثناء عودته من الشرق الأوسط، إن أهم ما في جولته هو أنه سمع بشكل مباشر من إسرائيل وبشكل غير مباشر من "حماس"، عبر مصر، أن كلا الطرفين يريد الحفاظ على وقف إطلاق النار.

 وقال بلينكن: "لكن من المهم أيضًا أن نتجنب الأعمال المختلفة التي يمكن أن تؤدي، عن غير قصد، أو بقصد، إلى اندلاع جولة أخرى من العنف".

وخلال لقائه مع المسؤولين الإسرائيليين، حذر بلينكن  من "عمليات إجلاء الفلسطينيين من منازلهم التي عاشوا فيها لعقود وأجيال، وهدم المساكن أيضًا ... وبالطبع كل ما حدث في الحرم القدسي وحوله"، حيث استمرت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين حتى بعد وقف إطلاق النار.

وقال بلينكن إنه حذر أيضاً القادة الفلسطينيين (عبر الوسطاء) من التحريض على العنف أو السماح باستمرار العنف مع الإفلات من العقاب، لكنه لم يتحدث عن ردود أفعال أي من الجانبين على تلك التحذيرات. 

وأوضح بلينكن أن "أفضل وسيلة" لمنع دوامة العنف هي توفير مزيد من الفرص للناس في غزة.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن، الثلاثاء، أن بلاده تسعى لإعادة فتح القنصلية الأميركية للفلسطينيين في القدس، بعد أن أغلقتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2019.

وأكد الوزير الأميركي، الذي زار دولة الاحتلال والضفة الغربية اليوم، أن "حل الدولتين" هو "السبيل الوحيد" لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين في حال تمت تلبية الشروط المناسبة.

وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي في القدس: "في النهاية، هناك إمكانية لاستئناف الجهد لتحقيق حل الدولتين، الذي ما زلنا نعتقد أنه السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، وبالطبع منح الفلسطينيين الدولة التي يستحقونها".