برلمان مصر يرحب بغلق معبر رفح في وجه الفلسطينيين

أعلن المتحدث باسم مجلس النواب المصري صلاح حسب الله تأييد المجلس المطلق والتام لقرار السلطات المصرية إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أمام حركة البضائع والمركبات، مع استمرار ترحيل العالقين فقط حتى صباح بعد غد، الخميس، وذلك بدعوى رصد "تجاوزات" من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسيطرة على القطاع.

وقال حسب الله في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "الأمن القومي المصري هو خط أحمر، ولا يمكن التهاون فيه، وبالتالي لن تسمح الدولة المصرية أبداً بالعودة إلى الوراء، أو استرجاع ما حدث من انفلات أمني، واختراق للحدود المصرية، من قوى الشر والظلام والإرهاب خلال أحداث ثورة عام 2011"، على حد تعبيره.

وأضاف حسب الله أن "القوات المسلحة قادرة على حماية الحدود المصرية ضد كل من يحاولون زعزعة أمن واستقرار مصر"، مدعياً أن "المصريين -على اختلاف انتماءاتهم السياسية والشعبية- يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة المخططات الخبيثة والشيطانية من قوى الشر"، على حد ما جاء في البيان.

وتابع: "لن نسمح مرة أخرى باختراق الحدود ممن خانوا مصر وشعبها، وحاولوا تدميرها وتمزيقها، إذ إن الجيش يقف بالمرصاد لجميع محاولاتهم لإسقاط الدولة المصرية، بعد نجاحه في تحريرها من حكم دولة المرشد، والفاشية الدينية"، في إشارة إلى انقلاب الجيش على الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي عام 2013.

تقارير عربية

التحديثات الحية

وفد إسرائيلي في رفح المصرية: مخاوف من توسّع التنسيق الأمني

وكانت السلطات المصرية قد فتحت معبر رفح البري، أمس الأول، لسفر وعودة المواطنين في الاتجاهين لمدة أربعة أيام، شرط أن يحمل المسافر شهادة خلو من فيروس كورونا (اختبار PCR)، وفقاً لما أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة.

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من مغادرة وفد من حركة "حماس" القاهرة، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين مصريين حول المصالحة الفلسطينية، وسبل إنجاح مسار إنهاء الانقسام، وتحقيق الشراكة الوطنية، فضلاً عن استعراض الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، وسبل التخفيف من معاناة سكانه.