انطلاق قمة مجموعة السبع: اعتقالات وإجراءات أمنية واسعة
انطلقت قمة مجموعة السبع، اليوم الجمعة، في جنوب غرب إنكلترا، حيث اتخذت تدابير أمنية واسعة لتأمين أول قمة يعقدها قادة المجموعة بحضور شخصي منذ نحو عامين.
وجرى تشديد الأمن في محيط أماكن انعقاد القمة قرب سانت إيفز في إنكلترا، حيث يجتمع قادة دول العالم الغنية لإجراء محادثات على مدار ثلاثة أيام.
ويقوم جنود مسلحون بتأمين المواقع الرئيسية، حيث نشر نحو خمسة آلاف شرطي إضافي في المنطقة.
وفي السياق، اعتقلت الشرطة البريطانية سبعة أشخاص بعد العثور على شاحنتين تحملان طلاء وقنابل دخان ومكبرات صوت بالقرب من موقع انعقاد قمة مجموعة السبع في جنوب غرب إنكلترا، حيث اتخذت تدابير أمنية واسعة لتأمين القمة.
وبحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، الجمعة، فإن أفرادا من الشرطة فتشوا سيارة وشاحنة على بعد نحو 11 كيلومترا من فندق "كاربيس باي"، عصر الخميس وعثروا على هذه الأشياء بداخلهما.
وألقت الشرطة القبض على أربعة رجال وثلاث نساء للاشتباه في التآمر لارتكاب إزعاج عام وحيازة أشياء بنيّة ارتكاب فعل إجرامي. فيما ما زال الأشخاص السبعة محتجزين لدى الشرطة، حيث أكدت الشرطة أنها تدعم الاحتجاجات الآمنة والقانونية، لكنها لن تتسامح مع النشاط الإجرامي والإخلال بالنظام العام.
ويلتقي قادة دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، اعتبارا من اليوم الجمعة، في كورنوال.
وبعد أشهر من لقاءات عبر الفيديو، يلتقي قادة الدول حول الطاولة نفسها للبحث في المشكلات العالمية.
وتجمع أول قمة حضورية منذ سنتين تقريبا، حتى الأحد، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان والولايات المتحدة في منتجع كاربيس باي الساحلي.
وفي مستهل الجلسة الأولى للاجتماع، أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأول قمة يعقدها قادة مجموعة السبع بحضور شخصي منذ نحو عامين، مشيرا إلى أن هناك "فرصة هائلة" لبدء التعافي من أزمة كوفيد.
وأكد جونسون على ضرورة "تحقيق مزيد من المساواة في العالم مستقبلا"، مضيفًا "علينا التأكد عندما نتعافى بأن نتقدّم ونعيد البناء بشكل أفضل. لدينا فرصة هائلة للقيام بذلك كمجموعة السبع".
(أسوشييتد برس، فرانس برس)
